استمارة البحث

الأداة: جمع البيانات ضمن فريق: كيف نقوم به جيّداً؟

هذه قائمةٌ بالإجابات من لائحتَي البريد الالكتروني ARLIST-L (البحث) و CBPR(البحث التشاركي االمرتكز إلى المجتمع المحلّي) عن مجموعةٍ من الأسئلة أرسلتها ميشيل غاريد في تشرين الثاني/نوفمبر 2007. االنصوص المكتوبة بالحرف الأسود تمثّل الأسئلة الأوّلية. وجميع النصوص الأخرى تمثّل الإجابات المُلخَّصة.

من: ميشيل غاريد mgarred5@hotmail.com

الموضوع: جمع البيانات ضمن فريق: كيف نقوم به جيّداً؟

زملائي الأعزّاء،

إنّني أعمل ضمن إطار مشروعٍ بحث تدخّلي يرمي إلى إجراء اختبارٍ ميداني لطريقةٍ جديدة في بناء السلام المرتكز إلى المجتمع المحلّي، بالتعاون مع وكالةٍ شريكة في الفيليبين. في الوكالة، يوجد فريق أساسي تشكّل خصيصاً لهذا المشروع، ونحن نتعاون في تصميم البحث، وجمع البيانات، وتحليلها، وتوزيع النتائج. ويهدف المشروع إلى بلوغ مُخرَجين:

  •  إيجاد مرجعٌ يتضمّن الدروس المستفادة يركز على الممارِسين تتولّى نشره الوكالة الشريكة،
  •  أطروحة الدكتوراه الخاصة بي.

 سوف يتمّ إجراء الجزء الأكبر من عملية جمع البيانات كفريق، بدلاً من المقاربة التقليدية لجمع البيانات من قبل باحثٍ واحد. وتساورني بعض الأسئلة حول كيفية القيام بذلك بشكلٍ جيّد. ومن بين الأسئلة الكثيرة...

  1. ما هي الحسنات المنهجية لجمع البينات ضمن فريق؟ وما هي السيئات التي يجب أن نتفاداها؟

الحسنات:

  • جمع البيانات – مقابلة المزيد من المشاركين/زيادة حجم العيّنة، وبالتالي زيادة الموثوقية وصحّة البيانات بالمبدأ، مع تقليل الوقت وتخفيض تكاليف القيام بالدراسة.
  • تحليل البيانات – التنوّع ضمن فريق البحث قد يُغني التحليل ويعطي وجهات نظر جديدة. 

السيئات:

  • المزيد من الشخصيات والأنشطة التي يجب تنسيقها، أي المزيد من احتمالات عدم سير الأمور على ما يُرام.
  • ضمان النوعية: احتمال عدم الاتّساق في تحليل الأسئلة، واحتمال ورود بيانات غير ملائمة، أو خاطئة، أو غير ضرورية.
  • قد يقتضي تحفيز الفريق تسديد البدلات و/أو المحفّزات، والدعم الكامل من المشرف على الفريق.

يمكن مخاطبة السيئات من خلال التدريب...

  • الحاجة إلى تدريبٍ متّسق ومنهجي لجامعي البيانات.
  • يُجري قائد البحث مقابلاتٍ تجريبية أوّلاً، لمعرفة أفضل طريقة لتدريب الفريق.
  • إجراء جلسات تدريب على المقابلات قبل البدء بالمقابلات الفعلية.
  • في أثناء التدريب، استجواب بعض الأشخاص المجرَّبين سابقاً لأغراض التدريب، وتحديد درجةٍ عالية من التوافق بين المقيّمين حرصاً على أن يبرهن الأشخاص الذي يجرون المقابلات عن أنّهم يعتمدون تقنيةً ملائمة، قبل أن "نفلتهم" على فئتنا المُستهدَفة.
  • التأكّد من أنّ جميع الأشخاص الذين سوف يجرون المقابلات يعرفون كيف يطرحون أسئلة المتابعة المُعمَّقة، لاستنباط وضوح المعنى، والعمق، والأمثلة، إلخ.
  • الحرص على وضوح القواعد الأساسية لإجراء المقابلات. على سبيل المثال، ما هي تعليقات المتابعة التي قد يضيفها الشخص الذي يجري المقابلة لمساعدة الشخص الآخر على فهم السؤال؟ وما هي الكلمات التي يمكن و/أو لا يمكن استخدامها؟
  • إثبات المهارات قبل انتهاء مرحلة التدريب.

...ومن خلال الاجتماعات المنتظمة للفريق:

  • الاجتماع بشكلٍ دوري طوال فترة جمع البيانات. فمن شأن ذلك أن يساعد على تحديد أيّ صعوبات، وتنقيح عمليتنا في أثناء سيرها.
  • عقد اجتماعات منتظمة – يومية في البداية إذا لزم الأمر – لاستخلاص المعلومات، وتحديد مواطن الخلل، وذلك مع جامعي البيانات كافةً، لكي يستفيد الجميع من مشكلات الآخرين وحلولهم.
  • اجتماعات منتظمة لضمان النوعية: بما أنّ جامعي البيانات هم شركاء وليسوا موظّفين، فسوف يتعيّن علينا تدريبهم بطريقةٍ تعاونية ودبلوماسية. وقد يكون من المفيد إجراء مراجعة جماعية للبيانات التي تمّ جمعها، كلّ يومٍ أو كلّ أسبوع، وذلك من أجل ضمان النوعية وتشكيل مجموعة دعم.
  • إذا كان الأشخاص غير متواجدين ضمن الموقع نفسه، ينبغي التفكير في عقد الاجتماعات عبر الهاتف أو الانترنت حيث أمكن.
  1. سوف يكون لدينا فريق مؤلّف من 5 أشخاص، ليتولّى إجراء المقابلات شبه المُنظَّمة. على الأرجح لن نستخدم التسجيلات الصوتية. بالتالي، كيف يمكننا تصميم بروتوكولات الأسئلة المكتوبة، ونماذج تدوين الملاحظات، وعمليات تدوين الملاحظات، بحيث نزيد قدر الإمكان من عمق البيانات واتّساقها
  • إجراء بعض المجموعات المُركَّزة الأوّلية لتوضيح الأسئلة والمشكلات. يجب أن نطلب من الأشخاص الذين سوف يجرون المقابلات أن يشاركوا في المجموعات المُركَّزة و/أو أن يساعدوا فيها، كجزءٍ من تدريبهم، على أن نتناقش معهم لاستخلاص المعلومات في ما بعد.
  • استخدام بيانات المجموعة المُركَّزة لتطوير بعض قوائم المراجعة/خانات المراجعة للاستجابات المُتوقَّعة، حتّى نحصل على الأقلّ على البيانات الكمية.
  • تطوير دليل المقابلات مع الفريق المختصّ بها. من الممكن استخدام عملية تشاركية، مثل طريقة "التفاكر بواسطة البطاقات"، لبناء توافق الفريق بشأن الأسئلة التي سوف تُطرَح. في ما يلي مثالٌ عن طريقة التفاكر بواسطة البطاقات.
  • استخدام فرقٍ لجمع البيانات مؤلّفة من شخصَين في الفريق، على أن يقوم الشخص الثاني بتدوين الملاحظات والإصغاء/الانتباه إلى أيّ مشاكل قد تطرأ، إذا أمكن ذلك.
  1. كيف يمكنني أن أشجّع شركائي وأساعدهم على تدوين الملاحظات، عندما لا يكون التوثيق الكتابي مهارتَهم المُفضَّلة أو الأقوى؟

 هنا أيضاً، يمكن مخاطبة هذه المسألة من خلال تدريب الفريق والاجتماعات المنتظمة...

  • للمتدرّبين على إجراء المقابلات: إظهار الطريقة المناسبة وكذلك الطريقة غير المناسبة للقيام بذلك، فهم يحتاجون إلى رؤية السلوك النموذجي والأخطاء التي يجب تجنّبها.
  • إيجاد طريقةٍ لكي نصوّر لهم كيف يمكن أن تكون المذكّرات أو التقارير الخاطئة عن المقابلة، ومدى صعوبة تحليل بيانات المقابلة إذا كان محتواها يفتقر إلى العمق.
  • التطرّق من جديد إلى هذه المسألة في اجتماعاتٍ منتظمة للفريق، وذلك في خلال مرحلة جمع البيانات.

... ومن خلال التصميم الحكيم لبروتوكولات تدوين الملاحظات:

  • الحرص على وجود مكانٍ لتدوين الملاحظات كإجابةٍ عن كلّ سؤال في بروتوكول المقابلة المكتوب، وأيضاً لتدوين التعليقات الجانبية التي يدلي بها الشخص الذي نجري المقابلة معه.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد نطلب من أعضاء الفريق كتابة مُلخَّصٍ موجز ضمن مهلة 24 ساعة بعد إتمام المقابلة.
  • تركيز عملية تدوين الملاحظات على التذكُّر المباشر للكلمات التي تفوّه بها الشخص الذي نجري المقابلة معه. فعلى مَن يُجري المقابلة أن يسعى جاهداً إلى عدم قيامه بالتحليل الضمني في هذه المرحلة. فينبغي أن نُؤجِّل التحليل إلى خطوةٍ لاحقة منفصلة للمتابعة.
  1. إنّني أفهم أنّ عملية جمع البيانات كفريق هي عملية شائعة في مجال البحث، ولكنّها أقلّ شيوعاً في مجال أطروحات الدكتوراه. لذلك، أتساءل ما هو المقدار المقبول، في أطروحة الدكتوراه الخاصة بي، من البيانات المجموعة من قبل فريقٍ مقابل تلك المجموعة مباشرةً من قبلي؟ سوف يفيدني سماع الآراء المختلفة حول هذه المسألة.
  • البيانات الكمية: قد تُحدَّد نسبةٌ عشوائية مقدارها 10% من البيانات، على أن تُراجَع للحرص على ضمان النوعية.
  • أقترح جمع البيانات قدر المستطاع، وصولاً إلى متوسّط ما أجراه الفريق، لمعرفة ماهية تجربتهم بالفعل.
  • طالما أنّنا نوجّه الدراسة، لا مانع من التشارك في عملية جمع البيانات، ولكن، سوف يكون علينا الانخراط بالكامل في جميع جوانب الدراسة، لا سيّما الترميز والتحليل.
  • يقترح كلٌّ من أُورتْرون زوبر- سْكيريْت وتْشاد بِيري التمييز بين البحث الميداني (الذي يشترك فيه الآخرون)، والأطروحة البحثية التي هي بمثابة تفكيركم الخاص حول البحث الميداني.

Zuber-Skerritt, Ortrun, and Perry, Chad (2002)  Action research within organisations and university thesis writing.  The Learning Organization, 9(4), 171-179.

  1. كيف نذكر مقابلات الفريق في أطروحة الدكتوراه؟
  • في جدولٍ ضمن المستند.
  • أفترض أنّه لن يتمّ ذكر معلومات عن المقابلات والأفراد الذين أجروها في الأطروحة نفسها، حتّى لو كنّا نعرف مَن قال ماذا في ملاحظاتنا الميدانية وأنشطة ضمان النوعية.
  • أعتقد أنّه يجب شرح كيفية تنفيذ الدراسة في متن النصّ، بما في ذلك مؤهّلات أعضاء الفريق. فحيث أنّهم جزء من قسم "الإنسان كأداة"، يجب أن نتشارُك خلفياتهم وخبرتهم كباحثين  وذلك لتنمية حسٍّ من الثقة لدى القارئ بمؤهّلات جامعي البيانات.
  • عند ذكر المراجع، يمكن اختيار نمط "APA". ولكن أعتقد أنّ ذلك يقتضي ذكر المقابلات في النصّ من خلال الإشارة إلى تاريخ المقابلة، ثمّ ذكر نمط "APA" في قائمة المراجع.
  • التفكير مسبقاً في ما إذا كنّا سوف نستخدم الأسماء الحقيقية للمشاركين أم الأسماء المُستعارة.