استمارة البحث

القسم 2. ترويج المشاركة بين مجموعات متنوّعة

  • ماذا يعني تحديد المشاركين المحتملين ضمن المجموعات المختلفة؟
  • لماذا تحديد المشاركين المحتملين ضمن المجموعات المختلفة؟
  • متى نحدّد المشاركين المحتملين؟
  • كيف نحدّدون المشاركين المحتملين؟
  • ما هي القطاعات المختلفة في المجتمع المحلي؟

قال [الكوميدي الأميركي المخضرم] غْروتْشو مارْكْس مرّة "لن أنضم أبداً إلى أيّة منظمة تدعوني لأن أكون عضواً فيها." حسناً، نحن قد نريد أن يكون غْروتْشو في منظمتنا، ونظن أنّه يمكننا أنْ نجعله ينضم (لو كان ما زال حيّاً). هذا لأنّنا نريد أعضاءً من كافّة قطاعات المجتمع المحلي. وهذا هو محور هذا القسم...

ماذا يعني تحديد المشاركين المحتملين في المجموعات المختلفة؟

مَن هم الأعضاء المحتملون في مجموعتكم أو منظمتكم؟ الجواب هو: " الجميع تقريباً ". هنالك عدد ضئيل جدّاً من الأشخاص في المجتمع المحلي الذين لا يستطيعون أبداً أن يكونوا أعضاءً، وهذه نقطة مُساعِدة ولافتة يجب أن نبقيها في ذهننا. بَل أكثر من ذلك: قد يستطيع جميع الناس تقريباً أن يكونوا فعلياً أعضاء، في حال أردتموهم، وفي حال عملتم بجدٍ وحماسٍ لجعلهم ينضمّون.

طبعاً، أنتم لا تريدون (على الأرجح) أن ينضم جميع مَن هم في المجتمع المحلي ، إذ إنّ حتى الأشخاص الطموحين أمثالكم، لهم حدودهم، وقد تودون ربّما إبقاء مجموعتكم بحجم مقبول. في نفس الوقت، من المفيد إبقاء أعينكم مفتوحة على كافة أجزاء المجتمع المحلي باحثين عن أعضاء محتملين.

سيشرح لكم الجزء القادم من هذا القسم أهميّة ذلك. لاحقاً، سنعرض لكم كيفية تحديد القطاعات المختلفة في المجتمع المحلي، ثم البدء في تحضير لائحة واسعة ومتنوعة من الأعضاء المحتملين (أشخاص حقيقيين يمكنهم دعمكم والعمل من أجل قضيتكم).
 

لماذا تحديد المشاركين المحتملين ضمن المجموعات المختلفة؟

في ما يلي أربعة أسباب ممتازة:

  • لأنّكم إذا أحضرتم هذه الأنواع من الأعضاء إلى مجموعتكم، فستصبح المجموعة أكثر تمثيلاً للمجتمع بأسره، وتكبر فرصتكم في كسب دعم أوسع من المجتمع المحلي.

  • لأنّه عندما تكون العضوية متعددة القطاعات، فسيجري التعبير عن آراء مختلفة أكثر وتطرح هذه الآراء على النقاش، ما يعني أنّ القرارات التي ستُتّخذ قد تكون أفضل.

  • لأنّ العضوية المتنوعة والمتعددة القطاعات غالباً ما تعني عضوية أوسع فتجدون تحت تصرفكم مواهب وطاقات أكثر، وأكثر تنوعاً.

  • لأنّ الاتصالات والصلات التي تقيمها مجموعة متنوعة ومتعددة القطاعات تؤدي إلى علاقات مجتمعية جديدة، وهذه العلاقات قد تُطلق مبادراتٍ مجتمعية جديدة لم تكن ستظهر لولا ذلك.

 

متى نحدّد المشاركين المحتملين؟

في أي وقت، ولكن قد يكون الوقت أفضل بشكل خاص عندما:

  • تباشرون باستقطاب أعضاء

  • تديرون حملة ما

  • تريدون للعضوية عندكم أن تمتد أو لقاعدة العضوية أن تتوسع

لا مواسم للعضوية. يمكن أن تفكّروا فيها طوال 365 يوماً في السنة. وقد يكون الوقت الأفضل للقيام بذلك هو الآن.

 

كيف نحدّد المشاركين المحتملين؟

إنها عملية بسيطة جدّاً،وهي تتضمّن فقط خطوتين:

  1. معرفة القطاعات المختلفة في المجتمع المحلي

(انظروا العنوان التالي في القسم)

  1. تحديد الأعضاء المحتملين ضمن كل قطاع ووضع لائحة بأسمائهم.

(انظروا العنوان بعد التالي في القسم).

تقول الفرضية هنا أنّه بعد أن نحدّد الأعضاء المحتملين، نسعى وراءهم، ونعمل على استقطابهم من أجل القضية. إذ لا قيمة لتحديد الأعضاء والتوقّف هنا، بل يجب أن تُدخلوهم إلى متن السفينة. ولا يشكّل تحديد الأعضاء سوى جزء من مسار طويل. بعد إيجاد الأعضاء المحتملين، سنغطّي الاستراتيجيات والتقنيات للوصول إليهم: كتابة رسائل إليهم، والقيام باتصالات شخصيّة معهم.  

 

ما هي القطاعات المختلفة في المجتمع المحلي؟

قطاعات المجتمع المحلي هي مكوّناته الأساسية. وأي شيء في الدنيا له هكذا مكوّنات. فللكائنات الحية أعضاء وخلايا، وللبلدان مدن وبلدات، وللمجرّات نجوم. في المجتمع المحلي، غالباً ما تُسمّى المكوّنات الأساسية قطاعات.

فكّروا في القطاعات على أنها قطع من قالب الحلوى. في ما يلي إحدى الطرق لتقطيعها:

القطاعات الأساسية هي ما نسمّيه المؤسسات الاجتماعية.

هذه المؤسسات هي بنى اجتماعية واسعة ونافذة وتوجّه، بل تسيطر، على معظم حياة المجتمع المحلي. في أي مجتمع محلي، من الأرجح أن تتضمن هذه المؤسسات ما يلي:

  1. المدارس، وبشكل خاص المدارس الرسمية، والكليات والجامعات المحلية، وربّما المدارس الخاصة والمدارس الدينية

  2. المراكز الدينية التي يمكن أن تشمل منظمات ومجموعات ، كالمجموعات الدينية المختلطة أو المسكونية وغيرها

  3. قطاع الأعمال، وبشكل خاص أرباب العمل الكبار، و/أو الشركات الربحية التي تعمل بشكل فردي أو ضمن مجموعات جماعية كغرفة التجارة

  4. الإعلام، بما فيه الصحف المحلية، ومحطات التلفزيون والراديو المحلية، ومحطات "الكاِبل" المحلية (التي توزّع القنوات)، ومنشورات أخرى تصدر على صعيد المجتمع المحلي

  5. الحكومة، أو المجلس البلدي، وأحياناً مجلس المحافظة (إذا وجد)

ما سبق يشكّل خمسة قطاعات أساسية (أو خمس قطع كبيرة من الحلوى). هل يجب أن يتمثّل بعض أو حتى كافّة هذه القطاعات في مجموعتكم؟ ممكن. تبدو السلبيات قليلة، فيما الإيجابيات هي أنّ كل هذه القطاعات يمكن أن تمنج مجموعتكم مزيداً من النفوذ والتوسع. على كلّ، إنها مسألة يجب أن تفكّر فيها المجموعة بتأنّ. على الأقل، يجب أن تشمل لائحة الأعضاء المحتملين أشخاصاً من هذه القطاعات الأساسية، وبعد ذلك، قد تقرّرون مدى ما تريدون السعي وراء كل اسم منها، وقد يكون هنالك مؤسسات اجتماعية أخرى تعتبرونها مهمّة: أضيفوها إلى اللائحة.

منظمات أخرى شائعة:

هنالك منظمات أخرى أساسية أو قطاعات أصغر، موجودة في معظم المجتمعات المحلية كذلك، وهي على الأرجح موجودة في مجتمعكم. هذه بعضها:

 



العيادات

مراكز الرعاية النهارية

نوادي أو جمعيات "إثنية"

نوادي لهوايات متنوعة

مستشفيات

السلطات المحلية والمجموعات الإسكان

المكتبات

مجموعات الأحياء

منظمات الأهل والمعلمين

الجمعيات المهنية

مدارس متخصصة

مجموعات ترفيهية

مجموعات دينية

جمعيات خدمات (أندية الروتاري، الخ)

وكالات الخدمة الاجتماعية

مجموعات المحاربين القدامى (أو قدامى الجيش)

المجموعات المتخصّصة:

قد يكون هنالك مجموعة متخصصة أو أكثر في مجتمعكم المحلي، أو قربه، يمكن لها أن تساعد قضيتكم. هذه المجموعة المحدّدة ستعتمد على غرض المجموعة. فلنفترض مثلاً ما يلي:

 



في حال كانت مجموعتكم تهتم بما يلي:

من المفيد الاتصال بإحدى المجموعات التالية:

الترفيه للمراهقين

أقسام الترفيه

المدربون الرياضيين (الحاليين والمتقاعدين)

فرق الرياضة المحترفة

نوادي الرياضة والنوادي الصحية المحلية

المحافظة على الحياة البرية والطبيعة

لجان المحافظة على الحياة البرية والطبيعة

أقسام البيولوجيا (علوم الحياة) في المدارس والكليات

المسؤولون عن إعطاء رخص الصيد (البري والبحري)

مخازن أغراض التخييم

الصحة النفسية

مراكز الصحة النفسية

جمعيات الصحة النفسية

روابط موفري الرعاية

روابط المستهلكين (كتجمع المرضى النفسيين)

بعض الجمعيات المتخصصة قد لا تكون مرئية بشكل ظاهر في المجتمع المحلي، وقد يكون صعباً إيجادها، ولكن في حال تابعتم السعي، ستجدونها، وستجدون لاحقاً ثمرة جهودكم.

 

 

المواطنون الأفراد:

 

 

وأخيراً، قد يكون هنالك مواطنون أفراد تعرفونهم، أو يعرفهم شخص آخر، يمكن أن يكونوا مهتمّين بما تقومون به، وقد تودّون استقطابهم.

هذه هي القطاعات الأساسية أو الأجزاء المكونة لمعظم المجتمعات المحلية. وهذه معلومات عامة مفيدة. ولكنكم بطبيعة الحال قد لا تريدون فئات عامّة فحسب، بل أسماءً محدّدة. فكيف يمكن القيام بتحديد الأسماء وترتيبها ضمن الفئات التي تختارونها؟

 

كيف نجد هذه الأسماء؟

كيف تجدون الأسماء المحدّدة؟ أصبحتم تعرفون بعضها الآن. وما لم تكونوا من الوافدين الجدد، فلا بد أن يكون لديكم أصلاً أسماء ومصادر عديدة ما يشكل معلومات قيّمة. ليس ب عليكم بالضرورة أن تبدؤوا من الصفر، ولكن ما إن تجف ذاكرتكم من الأسماء فستجدون في المجتمع المحلي مصادر عديدة للاختيار من بينها.

المصادر المحددة والأهم بالنسبة لكم تتوقف على غرض مجموعتكم، وحجم مجتمعكم المحلي، والوقت المتوفّر لديكم. أما أساساً، فإن ما تحتاجونه هو البدء بتجميع هذه المصادر التي تختارون، والتحضير للبحث فيها. في ما يلي بعض الأمثلة:

  • يوجد في  كثيرمن المدن أو البلدان دليل "الصفحات الصفراء"، وهي مصدر ممتاز. وتَصفّح الدليل صفحة تلو صفحة من الألف إلى الياء ليس فكرة سيئة، هذا إذا لزم الأمر. هذه العملية ستُطلق أفكاراً عندكم. هذا لا يمنع وجود بعض النقاط التي من المفيد التوقّف عندها في الدليل بشكل عام: المؤسسات الرئيسية المذكورة أعلاه (المدارس والمراكز الدينية والصحف، مثلاً) فضلاً عن الجمعيات والنوادي ومنظمات الخدمة الاجتماعية. ومن المفيد أيضاً الانتباه إلى فئات ذات صلة بمجال اهتمامكم المحدّد. قد يكون بينهم العاملون في المصارف إن كنتم تبحثون عن قرض، أو المطابع إن كنتم تصنعون منشورات، أو المحامون إن كنتم بحاجة إلى نصيحة قانونية، علماً أنّ العديد من أدلّة الهواتف تلحظ الخدمات المحلية الضرورية في قسم خاص في بداية الدليل.

  • بعض المجتمعات المحلية ينشر أدلة عن البلدة تتضمّن لوائح شبيهة بمحتويات "الصفحات الصفراء"، ولكنها تقتصر على البلدة أو المجتمع المحلي. ويجري أحياناً بيع هذه الأدلّة في المحلات، كما يمكن إيجادها في أحيان أخرى في المكتبات العامّة، أو في مقر المجلس البلدي، أو لدى مجموعات كالتجمعات النسائية أو غيرها. وينشر بعض المدن الكبيرة أدلةً للأحياء تنشرها البلدية أو بعض جمعيات الأحياء. تقصّوا عن هذه الأمور.

إضافة إلى ذلك، يزداد عدد المجتمعات المحلية التي تنشر صفحات ومواقع إلكترونية خاصة بها على الشبكة العنكبوتية. ماذا عن مجتمعكم المحلي؟

  • ينتج بعض المجتمعات المحلي لوائحه الخاصة بالهيئات الاجتماعية، غالباً ما تكون قد نشرتها إحدى هذه الهيئات. قد تتبدل هذه المنظمة الناشرة، ولكن أحد الأمكنة المفيدة لبدء البحث هي مراكز الخدمات التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية في بلدتكم. وقد يتاح لكم إيجاد أدلة صغيرة متخصصة، تتعاطى مع خدمات في مجال معين، كالإدمان مثلاً، وقد تكون هذه الأدلة بلغات مختلفة، وهي تستأهل البحث عنها.

  • في بعض المجتمعات المحلية لوائحها الخاصة بالمنظمات أو النوادي (وليس الهيئات). المروحة هنا واسعة، إذ قد تكون رسمية أو غير رسمية، حديثة أو قديمة تماماً. المكتبة العامّة هي من الأمكنة المفيدة لبدء البحث، وقد يساعدكم مسؤول المكتبة (كما قد يصبح أو تصبح عضواً محتملاً!).

ثم هناك لوائح متخصصة بأنواع معينة من الناس:

  • لائحة بالناخبين، مثلاً، سواء المسجلين كناخبين أو الذين يقترعون فعلياً في الانتخابات المحلية (متوفرة لدى البلدية أو المختار/رئيس الحي أو دوائر الأحوال الشخصية، وبعضها متوفر إلكترونياً)

  • لائحة بأهالي الأطفال بعمر المدرسة (متوفرة لدى دائرة التربية المعنية، مبدئياً، وهي غالباً ما تكون سجلات عامة)

  • لائحة بكافة الناس في حيّكم أو بلدتكم، حسب الشوارع (أي لوائح الإحصاءات الرسمية للسكان في حال وجودها، وتكون متوفّرة اللوائح لدى المخاتير أو البلدية أو المكتبة العامة)

  • لائحة بالأشخاص المهنيين الاختصاصية كالمعالجين الفيزيائيين أو المهندسين أو الكهربائيين (تكون متوفرة لدى النقابات أو الاتحادات ذات الصلة أو أماكن التسجيل الرسمية)  

وقد يكون أفضل مصدر مطبوع هو الجريدة المحلية- في حال وجودها، إذ إنّ المعلومات في الأدلة تنتهي صلاحيتها سريعاً، وقد لا يتم تحديثها قبل سنة، فيما الصحف يومية ومتوفرة بسهولة وغير مكلفة، كما تتمتع الصحف إيجابية أخرى هي أنّ المعلومات التي تطبعها قد لا تكون موجودة أصلاً في الأدلة.

أي إنّ الصحف تخبركم عن حركة العقارات (والعقارات الجديدة تخلق احتمال قدوم أعضاء جدد ممن انتقلوا مؤخراً إلى البلدة)، أو عن تمارين نادي كذا في كرة القدم، أو عن الاجتماع التالي لنادي أو جمعية كذا، بالإضافة إلى أخبار المجالس الفنية والوزير القادم إلى البلدة... باختصار، تمثّل الجريدة المرآة الكاملة لما يحدث في المجتمع المحلي.

قد لا تستخدمون كافة هذه المعلومات والاقتراحات تدخلكم، فبعض هذه المقترحات قد يبدو غير مفيد، على الأقل الآن. ولكن إذا بحثتم ملياً في الصحف، فلا بد أن تجدوا أموراً مفيدة كل أسبوع.

إذاً هنالك كمٌّ هائل من المصادر، ولكن قبل الانتهاء من هذا الجزء، دعونا نذكر باختصار مصدرَيْن اثنين قد يبدوان بديهيين لكنهما شديدا الأهمية، وبأهمية المصادر السابقة:

  • تجدون لوائح اتصالات يمكن استعارتها أو تبادلها مع أشخاص آخرين كانوا قد وضعوا لوائحهم الخاصة مسبقاً، فلماذا إعادة اختراع العجلة؟

  • وطبعاً، يمكن طلب المساعدة من أصدقائكم وزملائكم عبر طرح السؤال التالي عليهم: "مَن برأيكم يمكن أن يكون مفيداً في كذا...؟" أو بمَن نتّصل إذا كنّا نريد كذا...؟" لا تتردّدوا في طرح السؤال، فهم قد يعلمون، بَل قد يتمكّنون هم أنفسهم من القيام بالاتّصال، فقد يستطيعون مساعدتكم عندما يحين وقت إحضار الأعضاء المحتملين إلى جانبكم.

وضع لائحة الاتّصال الخاصّة بكم

الآن وقد أصبحت المصادر مصفوفة أمامكم، فالخطوة التالية هي النظر في كلّ منها، وأخذ الملاحظات. بشكل أدق، المطلوب تسجيل الأسماء (على الأقل)، والعناوين، وأرقام الهواتف لكافّة الأفراد والمجموعات التي يمكن أن تتحوّل إلى أعضاء في منظمتكم.

المهمّة، بشكل ما، بسيطة جدّاً، فهي تقتصر على تسجيل الأسماء، لكن القيام بالمهمة بشكل صحيح يستهلك وقتاً. ضعوا هذا الوقت في حسابكم، واسعوا وراء الدقة والاكتمال. في ما يلي بعض الأفكار والإرشادات السريعة لكيفية القيام بهذا العمل بأكثر فعالية ممكنة:

  • كونوا كريمين: سجلوا أسماءً أكثر ممّا قد تحتاجون. اكتبوا الاسم حتى في حال الشك، فبإمكانكم اختصار اللائحة لاحقاً.

  • لتكن الشبكة واسعة: لا تعلمون أبداً مَن من الناس يمكن أن يكون مهتماً بمجموعتكم، لذا من الأفضل في البداية عدم إصدار الأحكام المسبقة. هل ستكون جمعية كذا مهتمة بمركزكم لكبار السن؟ ربّما لا، أو حتّى على الأرجح لا، ولكن أعطوا الجمعية الفرصة لتقرر بنفسها. لا تأخذوا القرار عنها.

  • لا بأس من الحصول على التفاصيل لاحقاً: أحياناً، يكون لديكم اسم المجموعة ولكن من دون الأفراد المفاتيح داخل هذه المجموعة، مثل المدير أو الرئيس. لا بأس من ذلك الآن. سجلوا الاسم والعنوان ورقم الهاتف، كما ذكرنا أعلاه. بعد ذلك، يمكنكم الاتّصال أو سؤال الناس في الجوار للحصول على أسماء الأشخاص المفاتيح وألقابهم.

  • مهارات الحاسوب (الكومبيوتر) مفيدة: في حال كانت لديكم أو عند زملائكم مهارات في استعمال الحاسوب ربما أمكنهم إدخال الأسماء ووضعها في الترتيب الأبجدي (أو تصنيفها في فئات)، هذه حسنة مفيدة جداً. ولكن، والحق يقال، في حال كان العدد لا يصل إلى الآلاف، فالحاسوب ليس ضرورياً. بل إن استخدام بطاقات العناوين قد يؤدي إلى نفس النتائج، بكلفة أقل من خمسة دولارات، بما فيها ملف البطاقات. وللبطاقات حسنة أخرى هي أنكم تستطيعون حملها أينما كنتم، وإضافة ملاحظات أو إشارات عليها، وإعادة ترتيبها في أي وقت.

  • طالعوا الجريدة: اشتركوا في الجريدة المحلية إذا وجد. على الأقل، كونوا حريصين على قراءة كل عدد. ولكن، قد تودون القيام بأكثر من مجرد القراءة، مثل قص البنود والأخبار ذات العلاقة بالأعضاء المحتملين في مجموعتكم وتجميعها. في حال كنتم جدّيين فيما يتعلق بالعضوية فقد تجدون على الأقل عضواً محتملاُ أو اثنين (أفراداً كانوا أم جمعيات) في كل عدد. يمكنكم الاحتفاظ بهذه القصاصات في ملفات مختلفة دون إغراق أنفسكم بالورق.

  • ضعوا أولويات في لائحتكم: بعد تجميع كافة الأسماء، ضعوها في ترتيب بحسب الأولوية. ويجب أن تعتمد الأولوية على مدى رغبتكم بهذا الشخص (أو المجموعة الذي يمثلها) لكي يكون عضواً في منظمتكم. ما هي المهارات أو المواهب التي تلزم مجموعتكم؟ ما الذي يستطيع هذا العضو أن يسهم به. يجب أن تولى الأجوبة عن هذه الأسئلة أهميّة قصوى.

إن إحدى الطرق لوضع الأوليات هي تقسيم الأسماء إلى فئات ثلاث: ألف ثم باء وثاء، بشكلٍ تكون فيه للألف الأولوية القصوى، وتتضمن "الألف" عددَ أسماءٍ يساوي تقريباً عدد الأسماء الجديدة اللازمة. مثلاً، لنفترض أنّ لديكم 300 اسم في اللائحة المكتملة، وأنتم تريدون 50 عضوا جديدا. ألّفوا مجموعة هي المجموعة ألِف تتضمن 50 اسما، وقوموا بالاتّصال بهم في البداية.

تحذير أول: الأسماء تتغير، لذا يجب تحديث اللائحة كل فترة، وستضطرون إلى تخصيص وقت دوري لهذه المهمة المستمرة.

تحذير ثان (مكّرر عمّا قبل): يشكّل وضع لائحة جيدة من الأعضاء المحتملين مهمة تستغرق وقتاً طويلاً، وقد يأخذ وقتاً متفانياً ومخصّصاً للمهمة أعلاه. ومن السهل الاستخفاف بكمّ الوقت الذي ستستغرقه. لا تستخفّوا بها، ولا تفقدوا صبركم في حال استغرقت المهمة وقتاً أطول ممّا توقعتم.

من السهل كذلك التقليل من قيمة اللائحة الجيدة عندما تصبح جاهزة لديكم، لكنّكم سترون نتيجة عملكم لاحقاً. إذ عندما تصبحون جاهزين للبدء باستقطاب أعضاء، ستكون كافة المعلومات اللازمة للاتصالات حاضرة أمام أعينكم، ولن ينقصكم أي أمر للبحث عنه. سيقتصر ما يلزمكم على كتابة الرسالة أو القيام بالاتصال الهاتفي (وتسجيل النتائج)، علماً أنه ليس بالضرورة أن تجري هاتان المهمتان الأخيرتان دائماً بسهولة.

وتتمتع لائحة الاتصالات بإيجابيات أخرى: يمكنكم استخدام العناوين البريدية لاحقاً في الإعلان عمّا تقومون به، كما تفيدكم في مرحلةٍ ما لجمع الأموال، أو التبادل أو التعاون مع مجموعات أخرى ومساعدتها وبناء الثقة معها، إذا كان ذلك يهمّكم. في حال كانت لديكم لائحة جيدة، وعلم الآخرون بها، قد يهرعون للدق على أبوابكم. تأكّدوا من أنّ جرس الباب يعمل!

الخطوات التالية

في النهاية، ليست اللائحة سوى لائحة، بكل بساطة. والأسماء المذكورة فيها هم أعضاء محتملون، فهم رّبما لم يسمعوا بكم قط. وهم، بالطبع، لم يصبحوا بعد أعضاءً من لحم ودم يحضرون الاجتماعات ويقومون بأعمال بين اجتماعين. لكي يصبحوا أعضاءً حقيقيين، عليكم الاتّصال بهم.

ليس القيام بالاتصال بالأعضاء المحتملين قضيةً بسيطة، فهذا الاتصال يشكل نوعاً من المجاملة، وكسائر المجاملات الناجحة، فهو يتطلّب تفكيراً وتخطيطاً. وللتعلّم أكثر عن كيفية القيام بالاتّصال بالطريقة الأفضل، ولجعله ناجحاً، ولوصل الهوّة بين العضوية المحتملة والعضوية الفعالة، يمكنكم الذهاب إلى القسمين التاليين في هذا الفصل.     

موارد  

http://www.apapracticecentral.org/ce/courses/diverse-populations.aspx

Reaching out to diverse populations for psychologists, from the American Psychological Association (APA)

 

http://www.everyday-democracy.org/en/Page.Organizing.RecruitParticipants.aspx

An article on recruiting a diverse group of participants from Everyday Democracy

 

http://www.michigan.gov/documents/Recruiting_diverse_volunteers_60075_7.doc.

A paper on recruiting diverse volunteers from the state of Michigan

 

http://ohioline.osu.edu/bc-fact/0014.html

A fact sheet on diversity from the Ohio State University Extension

 

http://opengovernmentdirections.org/wp-content/uploads/2010/02/8_Principles_of_Public_Outreach.pdf

Eight principles of Public Outreach: Recruiting Diverse Groups to Participate

 

http://cru.cahe.wsu.edu/CEPublications/wrep0133/wrep0133.html

Diverse Partners in Planning and Decision Making, by Louise Parker and Drew Betz, Washington State University Extension