استمارة البحث

القسم 3: تحديد استراتيجيات وتكتيكات خفض المخاطر

الأداة: دعم الشباب المعرّضين للخطر: رُزمة للسياسات في البلدان ذات الدخل المتوسّط

 

من مقدّمة "رُزمة السياسات" المنشورة في العام 2008:

"حالياً، ثمّة 1.5 مليار شخص بين 12 و24 عاماً حول العالم، ويعيش 1.3 مليار منهم في البلدان النامية – وهذا ما يجعل الشباب أكبر شريحة ضمن سكّان البلدان النامية في التاريخ المدوّن. والأهمّ من ذلك أنّ الشباب يشكّلون جزءاً كبيراً وغير متناسب من فقراء العالم. ففيما يمثّلون 50 بالمئة من سكّان البلدان النامية، إلا أنّهم يشكّلون ما يقارب الـ60 بالمئة من الفقراء في هذه البلدان. وصحيحٌ أنّ الشباب قد يكونون مصدر نمو وتطوّر لبلدانهم، إلا أنّ شريحةً منهم – الشباب المعرّضون للخطر – تشكّل مصدراً لعدم المساواة، والفقر، والتهميش، وقدر كبير من الجرائم والعنف اللذين يسودان كلّ منطقة في العالم، الأمر الذي يفرض بالتالي أعباء طائلة عليهم، وعلى عائلاتهم، وعلى المجتمع ككلّ.

لقد أنتج البنك الدولي رُزمة السياسات هذه استجابةً للطلب المتنامي على النصائح من عملائنا وشركائنا الحكوميين حول كيفية وضع سياسات فعّالة للشباب المعرّضين للخطر وتطبيقها. ولقد سلّطنا الضوء على 22 سياسة (ستّ سياسات أساسية، وتسع سياسات واعدة، وسبع سياسات عامة) أثبتت فعاليتها في مخاطبة نواحي الخطر الخمس الرئيسية التالية للشباب حول العالم:

  • بطالة الشباب، والبطالة المقنّعة، وغياب فرص العمل في القطاع الرسمي

  • ترك المدرسة في عمر مبكر

  • سلوك جنسي خطر يؤدّي إلى إنجاب الأطفال في وقت مبكر والإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب/الإيدز

  • الجرائم والعنف

  • إساءة استعمال مواد الإدمان

إنّ الهدف من هذه الرُزمة هو توفير دليل عملي لصانعي السياسات في البلدان ذات الدخل المتوسّط – وللمتخصّصين العاملين في مجال تنمية الشباب – حول كيفية وضع محفظة سياسات فعّالة وتطبيقها لتعزيز التطوّر الصحّي والإيجابي عند الشباب".