استمارة البحث

القسم 7: بناء منظمات مؤهلة ثقافياً

الأداة رقم 1: : تمرين: بناء الأهلية الثقافية

  • نجيب عن كل سؤال من الأسئلة التالية ثم نشكّل مجموعات صغيرة للمناقشة. الأسئلة تدور حول جوانب من الثقافة.

  • نجيب عن كل سؤال جواباً عن نفسك، أو جواباً شخصياً، ثم نجيب نيابة عن مجتمع محلي أو جماعة محلية نعرفها جيدا.

  • نطرح أجوبتنا في المجموعات الصغيرة لمناقشة إما الخيار "أ" أو الخيار "ب".

الخيار "أ": نتفكّر في كيفية استخدام معرفتنا بثقافتنا وبثقافة المجتمع المحلي أو الجماعة المحلية، لإقامة علاقة مع أشخاص في المجتمع الحلي، أو الجماعة المحلية.

الخيار "ب": نتفكر في كيفية استخدام معرفتنا بثقافتنا وبثقافة المجتمع المحلي، أو الجماعة المحلية، لتصميم تدخل ينفع أشخاصاً في المجتمع الحلي، أو الجماعة المحلية.

  • ماهي هويتك الذاتية (أنثى، من أصل كردي أو أفريقي أو أمازيقي أو سيريلانكي، أو لاجىْ،...)  هويتك المهنية؟

  • من يعيش في الحي أو المجتمع المحلي الذي تخدمه المنظمة؟

  • ما الأحداث التاريخية التي صاغت تجاربك الحياتية؟

  • كيف كانت خبراتك الحياتية؟ (مثلاً، نجاح، عدم إنصاف، ظلم...)

  • ما القيم التي تقدّرها؟ (مثلاً، الاحترام، المسؤولية، الكبرياء، التقرير الذاتي، الاعتماد المتبادل...)

  • ما الاختلافات عن الآخرين التي هي موضع تقدير؟

  • ما الذي يمنحك شعوراً بالإنتماء؟ (مثلاً، الدين، الوظيفة، التاريخ، الوطن..)

  • ما العلاقات التي تقدّرها بين الناس؟ بين الجنسين؟ بين الأجيال؟

  • ما المعتقدات الدينية التي تقدّرها؟

  • ما اللغة التي تستخدمها؟

  • ما العادات المهمة؟

  • ما المشاعر التي تقدّرها؟

  • ما المعتقدات المهمة في حل المشكلات؟

  • ما المؤسسات التي تقدّرها؟

  • ما ميزات الأسرة المهمة؟

  • ما ميْزات الزواج التي تقدّرها؟

  • ما شكل التنظيم الاجتماعي الذي يتمتع بالتقدير الأكبر؟

  • ما قيمة التعليم النظامي؟

  • أي وِحدة من وحدات المجتمع تقدّرها أكثر من غيرها؟ (الحي، المدينة، البلد..)

  • ما المواقف من الآخرين أو "الغرباء" الذين يساعدون في حل المشكلات؟

  • ما المواقف من حل المشكلات بنفسي؟

  • مَن مِن الأشخاص الذين يساعدون يتمتع  بالتقدير الأكبر؟

  • ما الظروف الاقتصادية؟

في حال استصعبتُ الإجابة عن هذه الأسئلة فكيف لي أن أحصل على معلومات لأفهم أكثر عن هذه المسائل الثقافية؟

الأداة رقم 2: المؤهلات الشخصية

  1. عدم الحكم على الناس مسبقاً:

هذا يعني إغلاق الميل نحو النظر إل شخص آخر نظرة سلبية أو النظر إليه نظرة كره أو ازدراء.

  1. المرونة:

هذا يعني إعادة التكيف والأوضاع المتغيرة بسرعة وفعالية.

  1. أن نكون واسعي الحيلة:

هذا يعني أن يعرف الإنسان كيف يحصل الأشياء التي يحتاجها من أجل التعامل مع أي وضعٍ تعاملاً جيداً

  1. شخصنة الملاحظات:

عبّروا عن مشاعركم الشخصية وعن أفكاركم ومعتقداتكم بطريق شخصية دافئة بغضّ النظر عما إذا كانت مماثلة لتلك التي لشخص آخر أم لا. استعملوا رسائل بصيغة "الأنا"  بدلاً من صيغة "الأنت" (مثلاً: "أنا لا أوافق" بدلاً من " أنت مخطئ"). كرروا ما تسمعونه في المحادثة ("هل أسمعك تقول...؟"). استمعوا جيدا وتفاعلوا من خلال التعبير عن مؤشرات صوتية بانتظام في أثناء المحادثة (مثلاً: نعم، آه...).

  1. الانتباه للمشاعر:

خُذوا مشاعركم على محمل الجد وحافظوا على اتصالكم بشعوركم إزاء ما يقوله الشخص الآخر في المحادثة. هذا يساعدكم على تحكم أفضل بأنفسكم وعلى قيادة الوضع الشخصي بينكما.

  1. الإصغاء بدقة والملاحظة باهتمام:

هذا يزيد من حساسيتنا تجاه مجمل الرسالة لا على ما تقوله الكلمات فحسب.

  1. افتراض التعقيد:

    علينا أن نقر بشكل متواصل بأن وجهات النظر والمخرَجات في بيئة متنوعة ثقافيا هي متعددة.

  1. تحمل الضغط الناجم عن عدم اليقين:

           تجنبوا إظهار الإثارة أو الانزعاج في وضع متنوع ثقافيا.

  1. التمتع بالصبر:

     الصبر طريقة إيجابية في الرد على الضغط.

  1. إدارة الأحكام المنحازة:

     تجاوزوا الآراء الشخصية ما يساعد على معاملة الشخص الآخر كفرد.

  1. المحافظة على حس الفكاهة.

     يجب إدراك الغرابة أوالأمور المضحكة التي تنتج أحياناً عن تقاطع أو تداخل الاختلافات . لذا ينبغي ألا يأخذ الإنسان نفسه عل محمل الجد أكثر من اللازم بحيث لا تتمكنوا من أن تسخروا من أنفسكم.

  1. إظهار الاحترام:

           عليكم أن تبذلوا جهدا إضافيا ًمن أجل التعبير بصدقٍ عن  تفهمكم واحترامكم وتقديركم للشخص الذي تتعاملون معه.

  1. إظهار التعاطف:

           ضعوا أنفسكم في مكان الآخر. هذا مهم للغاية في لقاء متنوع الثقافات.
 

الأداة رقم 3: قائمة مراجعة الشمولية

نستخدم قائمة المراجعة التالية لقياس مدى استعداد  منظمتنا لعملٍ متعدد الثقافات، ولتحديد مجالات التحسين. إن عدم القدرة على وضع علامة "صح" على إحدى النقاط يدل على مجال من مجالات التغيير:

  • قيادة منظمتنا متعددة الثقافات والأصول:

(إن أحد تعقيدات هذه المسألة يكمن في أن الجمهور الذي تستهدفه المنظمة هو من أقليةٍ ما أو جمهور غير متعدد ثقافياً، فضلاً عن مواقفها المتحيزة أيضاً. هذا لا يعني عدم توظيف أشخاص من أعراق – أو فئات لغوية أو ثقافية - مختلفة) بل يعني أن على هؤلاء أن يستعدوا لأوقات صعبة. فقد يحتاج العاملون من الأقليات إلى التحلي بالصلابة والشجاعة والصبر بغض النظر عن مدى الدعم الي قد يحصلون عليه).

  • نبذل جهوداً خاصة لتربية قادة جدد وخصوصاً من النساء والمجموعات السكانية الإثنية واللغوية الأخرى.

  • رسالتنا وعملياتنا ومنتجاتنا تعكس إسهامات مجموعات ثقافية واجتماعية متعددة.

  • نحن نلتزم محاربة الاضطهاد الاجتماعي داخل منظمتنا وفي عملنا في المجتمع.

  • الأفراد من المجموعات الثقافية والاجتماعية المتنوعة مشاركون مشاركةً كاملة في أوجه عمل منظمتنا.

  • لا يهيمن متكلمٌ من أيٍ من المجموعات على الاجتماعات.

  • جميع أجزاء مجتمعنا المحلي ممثلُ في صنع القرار.

  • هناك حساسية ووعي تجاه الأعياد والعادات ، وأفضليات الترفيه وأفضليات الطعام المختلفة، الثقافية منها والدينية.

  • نتواصل بوضوح، ويعبر الناس أصحاب الثقافات المختلفة عن آرائهم ويشاركون في الاجتماعات بارتياح.

  • نحظر استخدام الملاحظات والأحكام النمطية والمتحيزة.

  • النكات والافتراءات والنعوت الإثنية أوالعنصرية أو الجندرية غير مرحب بها.

 

الأداة رقم 4: حواجز التنوع الثقافي: 5

افتراضات في مثال الثقافة الأميركية الرئيسة

هناك حواجز كثيرة في وجه بناء وعي ثقافي، وحساسية ثقافية، وأهلية ثقافية في منظمةٍ ما. والمفتاح إلى تجاوز الحواجز يكمن في وعي الموضوعات التالية [التي يبحثها المؤلفان  هنا على ضوء مثال المجتمع الأميركي فيما هي تصحّ في مجتمعات أخرى – بما فيها المجتمعات العربية أيضا - مع استبدال في الأسماء. المحرر]:

الولايات المتحدة هي حيز مفتوح أمام كل إنسان بغض النظر عن ثقافتها:

في عملية التنشئة الاجتماعية في الولايات المتحدة (وفي بلدان غربية أخرى كذلك)، عادةً ما  تعكس المدارس ووسائل الإعلام صورةً عن المنظمات القائمة على أنها مصابة بِ "عمى الألوان" - أي لا تميز بين الناس بسبب من لونهم - وتقدم الثقافة على أنها "منصفة" تجاه كل شخص. وهي تفترض أن كل من لا ينجح إنما يعود فشله إلى كسله الشخصي أو أغلاط فيه، وأن الذنب ذنب الفرد لا ذنب الثقافة السائدة.

الأميركيون لا يمتلكون ثقافة:

       يقوم هذا التصوير النمطي غير الواعي للثقافة الأميركية الرئيسة على فلسفة رواد الغرب الأميركي الضاري عن الفرد " القوي الصارم" – نحن "الحراس الجوالون المتوحدون"  (Lone  Rangers) الذين يقررون مصائرهم بأنفسهم من دون أن يتأثروا بأي تأثير أوسع. ومع             أن هذه قد تكون بلاد الأساطير والفانتازيا فكثير من الناس يعيش فيها.

إذا كان مختلفاً فهو خطأ:

          يشار إلى هذه الفرضية على أنها "العنصرية" التي تتصل بأشكال مختلفة من المعاداة، أو "الضد"، كمعاداة الكاثوليكية أوالهجرة الوافدة أو السامية [ أو المسلمين والعرب في أيامنا هذه – المحرر]، أو التعصب ضد كل ما هو غير أبيض. ويعود إيمان الناس بالمفهوم العنصري إلى حوالي العام 1600، في أقله، عندما كان الأوروبيون يبنون الامبراطوريات ما وراء البحار وفي الأميركيتين وآسيا وافريقيا. وقد دعم المفهوم العنصري عمليات إفقار وإبادة شعوب تلك القارات.

لا تتحدثوا عن التنوع الثقافي:

         بُنيت هذه الفرضية على "التجانس الأنجلوني" الذي يبدو مثيراً للسخرية في ضوء مفهوم "الفرد القوي الصارم" المذكور أعلاه. ويظن الكثيرون أن الحديث عن اختلافات ثقافية إنما يطيل عمر المشكلات، وأنه "يقسّم"، وأنه لا يفعل أكثر من إعادة  طرح مشكلات قد جرى حلها بالفعل. وتشمل هذه الفرضية أيضاً مفهوم  "الإختفاء عن النظر"، فعدم التحدث عن الاختلافات يعني أنها غير موجودة. وتضمنت هذه المقاربة الاستيعاب، أو الدمج القسري لمجموعات كثيرة بمن فيها الأميركيون الأصليون والأميركيون الأفريقيون. وكانت نتيجة هذا الدمج خسارة كل إرث ثقافي غير أوروبي.

لا تعترفوا بأنكم تتعرضون للتحيز:

هذه مقاربة قديمة أخرى. إذا كنتم لا تقرُّون حتى بفكرة التحيز أو عدم التكافؤ في المؤسسات والنُظم فهذا يدعم فكرة أن الحياة تجري في "حقل مستوٍ"، مما لا يتطلب منكم أن تفعلوا شيئاً!

 

الأداة  رقم 5: أفكار سريعة ومفيدة للوصول إلى الناس الملونين والأقليات المهمّشة وإشراكهم بطريقة مؤثرة

(مقتبس عن Telesford 1994 ) (ومكيف  للطبعة العربية)

  • تحديد قادة الجماعة او المجتمع المحلي:

يمكن أن نجد هؤلاء في المراكز الدينية والمدارس ولجان أحياء الإسكان الشعبي، وبرامج دعم الأقليات والجماعات المهمشة، ومراكز المسنين، وبرامج دعم الأباء والأمهات المراهقين والشباب، ومنظمات حماية الأحياء.

  • احترام حدود الأحياء الجغرافية:

نعمل مع قادة الجماعة أو المجتمع المحلي على تحديد الحدود الجغرافية التي يحترمها السكان المقيمون. ففيما يعتبر سكان أحد الأحياء أن حدود حيهم تمتد لتشمل 5 إلى 6 مبانٍ سكنية فقد يعتبر تجمع  سكني أن حدود حيّهم تقتصر على المباني التي يخدمها مجمعهم.

  • أماكن الاجتماعات وأوقاتها ومواعيدها:

نعقد الاجتماعات ضمن دائرة كل حي الجغرافية، في مكان يمكن الوصول إليه مشياً على الأقدام أو بواسطة وسائل النقل العام. وقد يخشى الناس التحرشات التي يمكن أن يتعرضوا لها في العتمة، لذا يفضل أن تكون المواعيد بين الرابعة بعد الظهر والسابعة مساءً. ويفضل أيضاً مراعاة مواعيد الصلاة، وخصوصاً صلوات الجمعة والآحاد.

  • الإعلان عن الاجتماعات:

هناك وسائل عدة مفيدة في الإعلان عن الاجتماعات: بالهاتف لمن يمتلكه، والبريد، والتعاميم والمنشورات الموزعة على العيادات ودور العبادة والمدارس ودكاكين الأحياء ومحطات النقل ومراكز الرعاية النهارية...الخ. ويمكن الإعلان عنها في اجتماعات لجان الأهل ولجان الساكنين وعبر الإذاعة المحلية والتلفزيون المحلي. كذلك يمكن تشجيع الأفراد على نشر الخبر من شخص إلى آخر.

  • الحوافز:

يجب أن تتضمن الإعلانات عن الاجتماعات أنه سيجري توفير رعاية للصغار وطعام في أثنائها.

  • تحديد المسائل المطروحة:

      نسأل الناس والمجموعات الذين نريد إشراكهم عن المسائل التي يعتبرون مهمة وعما يريدونه من أي مبادرة محتملة...علينا ألا نفترض  أننا نعلم المسائل التي تدور في أذهانهم وألا نلصق بهم أي مسائل.

  • المتابعة الفورية:

     علينا أن نُتبع الاجتماع الأول باجتماع ثانٍ في غضون الشهر التالي بحيث لا نسمح للوقت أن يفوتنا وللزخم أن ينقطع. فكلما أسرع أعضاء المنظمة في التعامل مع المسائل المحددة فإنهم يتمكنون من اكتساب تقدير للمجموعة ولما تستثمره في تحقيق النجاح.

  • التمكين:

      يتوقف تحسين حياة الناس على التحدي المتمثل في عملية التمكين التي تساعدهم على تحسين إحساسهم بأنفسهم وعلى صب طاقة إيجابية  في التحرك والعمل.

  • التعاون:

     يبقى الأمل في أن ينتج عن ازدياد الإحساس بالتمكين والقدرات علاقات عمل تعاونية بين مجموعات ثقافية عديدة، ونمو في مشاركة الناس في صنع القرار.

 

الأداة 6: التواصل المؤثر ثقافيا

يعتبر التواصل مهارة مهمة في أي منظمة مؤهلة ثقافياً. ومن المهم أن نتبيّن نُظم المعتقدات في كل المجموعات الثقافية من أجل أن تحديد ما يمكن أن يعيق التواصل.

  • المركزية الإثنية (النزعة الإثنية المتمحورة حول ذاتها):

إنها العجز عن تقبل وجهة نظر ثقافة أخرى في أمور الدنيا ("طريقتي هي الأفضل").

  • التمييز:

الاختلاف في معاملة فردٍ ما بسبب  من انتمائه/ا إلى أقلية ما، سواء كان الاختلاف حقيقياً أم متصوّرا ("لسنا مجهزين لخدمة أناس مثل هؤلاء").

  • التنميط:

إنه التعميم عن شخصٍ ما في حين يجري تجاهل وجود فروق فردية. ("هي هكذا لأنها آسيوية..كل الآسيويين لا يعبّرون بلسانهم").

  • العمى الثقافي:

هنا يجري تجاهل الفروق وكأنها غير موجودة. ("لا يوجد ما يستدعي القلق بشأن ثقافة شخص ما...إذا كنت حساساً فستجري الأمور على ما يرام").

  • الفرض الثقافي:

إنه الاعتقاد بأن على كل فرد أن ينسجم والأكثرية ("نحن نعرف ما هو الأفضل لك. إذا كان هذا لا يعجبك يمكنك أن ترحل إلى مكان آخر").

مفاهيم لتجسير الفروق الثقافية:

  • كل إنسان يمتلك ثقافة.

  • نمضي وقتاً في جمع المعلومات الثقافية المطلوبة.

  • نمتنع عن إصدار كل الأحكام. نتوخى الحذر عند تفسير السلوك المختلف ثقافيا.

  • نلاحظ ونتدبر الفروق في الفهم.

  • نلجأ إلى الموارد الثقافية بما يتناسب.

  • نتعاون على بناء أهداف واستراتيجيات.