استمارة البحث

القسم 3. نموذجنا الخاص بالممارسة: بناء قدرات التغيير المجتمعي وتغيير الأنظمة

الأداة 1: بعض المبادئ والفرضيات والقيم التي توجّه عمل بناء مجتمعات محليّة صحية

  1. يشمل تحسين الصحة المجتمعية جميع السكّان، لا الأفراد المعرّضين لظروف محدّدة جسديّة أو ذهنية أو اجتماعيّة فحسب.

  2. تتطلّب الصحّة المجتمعيّة تغييراً في سلوكيات عدد كبير من الأفراد كما تتطلب تغييراً في الظروف أو المحدّدات الاجتماعيّة التي تؤثر في الصحّة والتنمية.

  3. المجتمع المحلي الصحي هو نتاج محلّي عنده مسائل واستراتيجيات ذات أولوية يحدّدها على أفضل وجه أولئك الأكثر تأثراً بالهمّ.

  4. الحرّية والعدالة تتطلبان تخفيض الفروقات في الدخل من أجل تعزيز الوجه الأمثل من الصحة والتنمية للجميع.

  5. بما أنّ مخرجات الصحة والتنمية تتسبّب بها عوامل عديدة، فمن المرجّح ألاّ تكفي التدخّلات الأحاديّة.

  6. غالباً ما تكون الظروف التي تؤثر على هَمّ صحي أو تنموي محدّد مترابطة مع تلك التي تؤثّر على هموم أخرى.

  7. بما أنّ السلوكيّات التي تؤثر على الصحة والتنمية تحصل لدى مجموعة متنوعة من الناس وفي أطر متعدّدة فإن التحسين المجتمعي يتطلّب التزام مجموعات متنوعة من أجزاء مختلفة من المجتمع المحليّ.

  8. الشراكات المجتمعية وتلك على صعيد البلد ككل، ومنظمات الدعم والمانحين هي محفزات ومحرّكات للتغيير: إنها تحاول جمع أفرقاء مهمّين وعلاقات وسيطة وتعزيز الموارد اللازمة.

  9. غاية منظمات الدعم هي بناء القدرة على طرح ما يهم الناس في مختلف الأوقات وربطاً بمختلف الهموم.

  10. تشمل الصحة والتنمية المجتمعيين علاقات مترابطة بين أفرقاء متعدّدين لا يستطيع الواحد العمل دون التعاون الكامل من الآخرين.

الأداة 2:استخدام نموذج التغيير هذا: "بناء القدرة للتغيير المجتمعي"، كمدخل إلى المعلومات عن "كيفيّة العمل" في عدّة العمل المجتمعي

ترتبط أجزاء من هذا الرسم البياني بأقسام "كيفيّة العمل" ذات الصلة الواردة في "عدّة العمل المجتمعي". ومن خلال النقر على الدوائر في الرسم، تستخرجون عناوين الأقسام المختلفة التي ستساعدكم على القيام بهذه المهمّة.

النموذج المنطقي لمجموعة العمل:نظريتنا في التغيير

تغيير النظام والمجتمع المحلّي

العوامل الحامية والعوامل الخطرة والتغيير السلوكي المنتشر

السياق المجتمعي والتخطيط التعاوني

التحرك والتدخّل المجتمعيان

تحسينات في المخرجات على المدى الأبعد

  1. الإطار المجتمعي والتخطيط

تكمن الخطوة الأولى في المسار في فهم السياق حيث يعيش الناس ويعملون. ونعني بالسياق، تجارب الناس وخبراتهم، وأحلامهم بحياة أفضل، وما يجعلهم يفعلون ما يفعلون.

وتتضمّن أقسام عدّة العمل المجتمعي ذات الصلة:

الفصل 3: تقدير حاجات المجتمع وموارده

الفصل 36، القسم 3: فهم قيادة المجتمع المحلّي والتقييم والممولين: ما هي اهتماماتهم؟

الفصل 38، القسم 9: جمع واستخدام المؤشرات على مستوى المجتمع المحلي

من خلال فهم السياق، تستطيع المجموعة أن تتقدّم بعملية التخطيط. ويشكّل التخطيط التعاوني مهمة حساسة ومستمرة لمنظمة ناجحة. فهو يجمع معاً الناس والمنظمات أصحاب الخبرات والموارد المختلفة. وهم معاً يوضحون أو يطورون الرؤية والرسالة والأهداف والاستراتيجيات وخطوات العمل الخاصّة بالمجموعة. وبذلك، يستطيعون إحداث تغيير في المجتمع المحلي.

وتتضمّن الأقسام ذات الصلة من "عدّة العمل المجتمعي":

الفصل 5، القسم 5: إنشاء ائتلاف (1): بدء ائتلاف

الفصل 5، القسم 4: المناداة الخاصة بالنظم وتنظيم المجتمع المحلي

الفصل 7: التشجيع على الانخراط في العمل المجتمعي

الفصل 8: بناء خطّة استراتيجية

الفصل 18: كيف نقرر أين نبدأ

  1. التحرك المجتمعي والتدخل

يجب أن يلي التحرّكُ مسارَ التخطيط: القيام بتنفيذ ما جرى تخطيطه. وأحياناً، تجدون مقاومة جدّية للجهود، وعليكم أن تتخطّوها.

وتتضمّن أقسام عدّة العمل المجتمعي المتّصلة:

الفصل 18، القسم 1: تصميم التدخّلات المجتمعيّة

الفصل 19، القسم 4: تكييف التدخلات المجتمعية في الثقافات والمجتمعات المحلّيّة المختلفة

الفصل 32، القسم 5: إعادة تأطير المسألة

الفصل 35: الرد على الهجوم المضاد

تغيير النظام والمجتمع المحلي

إنّ غاية خطة التحرك هي إحداث تغييرات على صعيد المجتمع المحلي والنظام. ويشكّل إحداث هذه التغييرات خطوة مهمّة باتجاه تحقيق غايات المنظمة. ونعني بالتغيير المجتمعي إنشاء برنامج جديد (أو تعديل برنامج موجود)، أو إحداث تغيير في السياسة، أو تكييف ممارسة ذات صلة برسالة المجموعة. أمّا تغيير النظام فهي تشبه التغييرات المجتمعية، لكنّها تحدث على مستوى أوسع.

وتتضمّن أقسام عدّة العمل المجتمعي المتّصلة:

الفصل 5، القسم 4: المناداة الخاصة بالنظم والتنظيم المجتمعي

الفصل 18، القسم 4: استخدام قطاعات المجتمع المحلّي للوصول إلى الأهداف وعملاء التغيير

الفصل 19، القسم 3: تحديد استراتيجيات وتكتيكات خفض المخاطر

الفصل 38، القسم 2: جمع المعلومات: رصد التقدّم

  1. عوامل الحماية وعوامل الخطر وتغيير السلوك المنتشر

نعتقد أنه عندما تجري تغييرات المجتمع المحلي والنظم، فعليها أن تغيّر البيئة التي يقع فيها سلوك الفرد. هذا ما يُشار إليه أحياناً على أنه زيادة العوامل الحامية و/أو التخفيف من عوامل الخطر التي يواجهها أعضاء المجتمع المحلي.

وتشكّل عوامل الخطر والحماية جوانب من محيط الإنسان، أو خصائص شخصيّة تجعل احتمال الوقوع في المشكلة أكبر (عوامل الخطر) أو أقل (العوامل الحامية). وغالباً ما تُعتبر هذه العوامل وجهين لعملة واحدة. والتأثير المقصود لتغيير العوامل البيئية هو تغيير السلوك الواسع الانتشار.وتتضمّن أقسام "عدّة العمل المجتمعي" ذات الصلة:

الفصل 4، القسم 4: التحدّث عن المخاطر وعوامل الحماية المتصلة بالمسائل المجتمعية

الفصل 17، القسم 4: تحليل الأسباب الجذريّة للمشكلات: تقنية "ولكن لماذا؟"

الفصل 19، القسم 2: فهم عوامل المخاطر والحماية واستخدامها في اختيار أهداف محتملة واستراتيجيات تدخّل واعدة

الفصل 30، القسم 3: فهم المسألة

  1. تحسين المخرَجات على المدى البعيد

التحسينات في المخرَجات الأبعد مدى، كخفض العنف أو زيادة معدلات التوظيف ومداخيل العائلات، هي غايات أقصى للشراكات التعاونيّة. ونعتقد أنه من خلال تخفيف عوامل الخطر (وتعزيز العوامل الحامية) للمسألة المطروحة، سنؤثر على جوهر المسألة. ويمكن لبيانات المؤشرات على المستوى المجتمعي أن تساعد على تحديد درجة التقدّم باتّجاه غاياتنا النهائيّة.

تتضمّن أقسام "عدّة العمل المجتمعي" ذات الصلة:

الفصل 3، القسم 4: جمع المعلومات عن المشكلة

الفصل 36: مدخل إلى التقييم

الفصل 39، القسم 2: توفير مردود من أجل تحسين المبادرة

Contributor 
سْتيفَن فوْسِيت
File Upload