استمارة البحث

القسم 7. تحضير إعلانات الخدمة العامة

المثل الأوّل: "نموذج عن نص لإعلان خدمة عامّة على الراديو" كما سيُنتج بأكمله

الاستخدام: فوراً، حتّى إشعار آخر

الوقت: 30 ثانية

الوكالة: مجموعة التحرّك في المدينة الفلانية حول الإيدز

العنوان: "أصدقاء"

النقطة الأساسيّة: ينبغي أن تمارس النساء الجنس بطرق أكثر أماناً

المؤثّرات الصوتيّة:

أصوات مقهى عالية (قعقعة أكواب، ومحادثات حيّة، الخ) ثمّ تسمعون صوت كرسيَّيْن يتزحزحان من مكانيهما وأكواب توضع على الطاولة. يخفّ الصوت الخلفي قليلاً وتسمعون:

حوار:

المرأة الأولى تتنهّد وتقول: شكراً على حضورك، يا ليلى. لم أكن أعلم مَن غيرك يمكنني التحدّث معه.

المرأة الثانية: لا يهمّكِ! ماذا يحصل؟ يبدو أنّكِ كنتِ تبكين.

المرأة الأولى تصمت قليلاً ثمّ تقول بصوت منخفض: لقد علمت مؤخّراً أنّ ابراهيم مات الشهر الماضي من الإيدز.

المرأة الثانية، مذهولة: يا إلهي! ابراهيم، شريك حياتك القديم؟

(صمت)

المرأة الأولى: نعم... ابراهيم بذاته...

المرأة الثانية، مهمومة: هل أنتِ...هل أنتِ بخير؟

المرأة الأولى: في الواقع، أنا لا أحمل فيروس نقص المناعة، وكنت دائماً أستخدم الواقي، وأجريت فحصاً فور أن علمت.

المرأة الثانية، تطلق زفيراً يدل على الارتياح، تقول: حسناً يا صديقتي، لا يمكنك أنْ تتخيّلي كما أرتحت بعدما سمعتُك.

المرأة الأولى: أنا كذلك ارتحت. لكنّ الموضوع لا يزال صادماً بالنسبة لي.

المرأة الثانية: هل تحبّين أن نتكلّم على الموضوع؟

المرأة الأولى: نعم، نعم أودّ ذلك. شكراً.

هنا يأتي صوت المعلّق

المعلّق: من كل ثلاث حالات من حالات فيروس نقص المناعة المكتسب لدى النساء، هنالك اثنتان منها نتيجة علاقة مع الجنس الآخر. ينبغي أن تحمي نفسكِ. اتّصلي بالرقم كذا للمزيد من المعلومات عن الجنس الآمن وفيروس نقص المناعة.

تُسمع أصوات المقهى لفترة وجيزة في حين تَظهر شريحة مع رقم للمعلومات حول حالات الإيدز، ثم يتلاشى الصوت تدريجاً.

المثل الثاني: نموذج نص لإعلان خدمة عامّة على التلفزيون

الاستخدام: فوراً، حتّى إشعار آخر

الوقت: 30 ثانية

الوكالة: "تَحصّنوا الآن!" في مدينة كذا...

العنوان: "العم كميل"

النقطة الأساسيّة: يجب تلقيح الأطفال. تحدّثوا إلى طبيبكم أو المرشد الصحي عن هذا الموضوع

وصف الكاميرا: يفتح المشهد على امرأة أولى ورجل أوّل جالسَيْن بجوار ملعب للأطفال. تُظهِر الكاميرا أطفالاً يلعبون، ثم تنتقل إلى رجل وامرأة جالسَيْن على مقعد في الحديقة يراقبان الأطفال. تُسمع أصوات ضحكات الأطفال في الخلفيّة.

حوار:

المرأة الأولى تَدور باتّجاه الرجل الأوّل وتقول...: تصوّر يا كميل، هذا ما سيكون لديكما أنتَ وجميلة بأسرع ممّا تظنّان!

الرجل الأوّل يهز برأسه ويتكلّم...: نعم، لا أصدّق أنّنا سنصبح أبا ًوأما! هذا عظيم، ولكن هناك أمور تثير قلقي. أفكّر في ابنة رشيدة ورامي الصغيرة، وكم هي مريضة...

المرأة الأولى تبدو حزينة وتقول للرجل الثاني...: أعرف، محزنة جداً المتاعب التي عانيا منها... للأسف، هما لم يلقّحاها.

الرجل الأوّل يبدو مندهشاً ويقول...: ولكن عمرها ليس أكثر من سنة واحدة! لم أفكرّ أبداً بالتلقيح. متى من المفترض أن يحصل ذلك؟

المرأة الأولى تنظر خلفها إلى الأطفال وتقول...: في الواقع، الجرعات الأولى تبدأ عندما يكون عمر الطفل عمره حوالي شهرين، ثم يجب المعاودة أربع أو خمس مرّات قبل المدرسة. من المهم إتمام كافّة الجرعات ليكون الطفل محميّاً تماماً. لو كان رامي ورشيدة  فَعَلا ذلك لما كانت الطفلة ستعاني من المشكلات الصحيّة كما تعاني الآن.

الرجل الأوّل يبدو قلقاً ويقول...: يا لطيف... لم يكن لدي أدنى فكرة عن هذا الموضوع! عليّ أن أستعلم  أكثر عن هذه الأمور!

المرأة الأولى تضع يدها على كتفه وتقول...: لا بأس. سيخبرك الطبيب أو الممرّضة عن المواعيد.
تأتي فتاة صغيرة راكضةً من المعلب وتتسلّق إلى حضن الرجل.

المرأة الأولى تبتسم وتداعب شعر الفتاة، وتقول: أنت وجميلة أصلاً عمّاً وعمّة عظيميْن. لا تخف. ستكونان والدين رائعين.

الرجل الأوّل يبتسم لابنة أخته ثمّ ينظر إلى المرأة الأولى ويقول: شكراً يا أختي. جملية عندها فحص عام غداً، سنتكلّم مع الطبيب ونعرف المزيد.

تتلاشى الصورة إلى أن تصبح سوداء، تاركةً فقط صوت الأطفال يُسمع، مع شعار ائتلاف تلقيح الأطفال ورقمه على الشاشة.

صوت المعلّق: لقّحوا أطفالكم! اسألوا الطبيب عن ذلك اليوم.

المثل الثالث: ميناء الخير تدير الدفّة

في ما يلي مثال على كيفية استخدام إعلانات الخدمة العامّة من قبل ائتلاف للوقاية في مجتمع محلّي ساحلي متوسّط الحجم يعيش على الصيد لاحظوا استخدام قادة الرأي والأشخاص الذين يشكلون القدوة، كما المَشاهد المرتكزة إلى سكان المجتمع المحلي من الحياة اليومية والتي يمكن أن يتماهى معها المُشاهد. لاحظوا كذلك كيف يمكن لوسائل الإعلام غير التقليدية (في هذه الحالة، قاعات السينما) أن تُستخدَم بشكل خلاّق من أجل نشر الرسالة، فضلاً عن استخدام وسائل إعلام متنوّعة لنفس الرسالة الأساسيّة.

"أعددنا حوالي 20 إعلان خدمة عامّة في خمس سنوات، وكانت جميعها معدّة ببساطة، ومصوَّرة في ميناء الخير ومع سكّان المنطقة: إعلانات خدمة عامّة على قنوات التلفزيون عبر خطوط الكابل الت تصل إلى بيوت ميناء الخير ، ولم نَستخدم ممثّلاً محترفا. لذلك يتضمن الإعلان رسالة تفيد بأن المواطنين العاديّين منخرطون في صنع العمل.

فمثلاً، صوّرنا ثلاثة إعلانات خدمة عامّة كانت مدّة كلّ منها 28 ثانية. وما قمنا به هو أنّنا حدّدنا عدداً من النماذج المثالية المحلية: نماذج الأم والأب وأناس معروفين من المواطنين. كان جميعهم في الفيلم. من هنا، لدينا نموذج الأم من جمعية زوجات الصيّادين تتكلّم على الهاتف إلى أكثر الصيّادين شهرةً في المجتمع المحلي، وهو بدوره يكلّم شخصاً شابّاً يتكلّم بدوره مع ناشط معروف من الأهل، وكانوا يتكلّمون جميعهم، بعضهم إلى  بعض.

كان الصيّادون سيقدّمون السمك، ويُحضّرون الطعام التقليدي الشهي، والخبّاز سيقدّم الخبز. ولا يُعرف فعلاً ما يتكلّمون عنه إلى أن تأتي النهاية ويقولون: "سنراكم في المؤتمر، أليس كذلك؟ "مؤتمر ميناء الخير تدير الدفّة؟" بالفعل، هكذا كانت ميناء الخير، وهكذا يتصرّف الناس.

سنصوّر كذلك إعلان خدمة عامّة آخر، وسنحوّله إلى فيلم، لذا سيتم عرضه في الصالات المحلّية حيث يذهب الأهالي أكثر من أي مكان آخر. سيتألّف المشهد من امرأة وفتاة في السيّارة، ويخيم صمت عميق بينهما، وكمّ هائل من التوتّر. ستعرفون من الصور أنّ هنالك أمراً ما خطيراً قد حدث بين الشخصين. وسينتهي الإعلان بهذه الرسالة المطبوعة: "الوقاية في التواصل. نرجو أن تهتمّوا بما يكفي لكي تحاولوا."

ستظهر الصورة أيضاً على لوح إعلانات تقدّمه لنا شركة لمدّة شهرين، كما ستكون على ملصقات وأغلفة الكتب والبطاقات. سيكون من المثير معرفة كيف سيسير ذلك بأكمله، ولكنّه يستند إلى ما كنّا نسمعه منذ زمن."

نوجّه شكراً إلى فيلْ سالزمان، المدير السابق لشبكة الوقاية في غلوكسْتر، ولاية ماساتْشوسِتْس ، على تزويدنا [أصل] المثل أعلاه.

المثل الرابع: غير مصاب لا يعني غير متأثّر

"أن يكون المرء غير مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسب لا يعني أن يكون غير متأثر". هذا عنوان سلسلة إعلانات خدمة عامّة للوقاية من الإيدز لمدة 30 ثانية لكل منها، وهي تركّز على الضغوط النفسية والعاطفيّة الفريدة التي تواجه الرجال المثليّين غير المصابين بالفيروس في التكيّف مع المرض. وقد أنتجَ السلسلة بشكل مستقل للبث في سان فرانسيسكو السيد دايفيد ويسْمان، وهو صانع أفلام من سان فرانسيسكو، وبدعم من مؤسسة ناثان كومينغز، ومؤسسة الإيدز في سان فرانسيسكو، وقسم الصحة العامّة في سان فرانسيسكو، ومشروع "أوقفوا الإيدز"، ومشروع الإيدز الصحّي في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.

يُظهر كل إعلان شخصيّة واحدة تتكّلم بشكل مباشر إلى الكاميرا عن أهميّة أن نبقى غير مصابين. وتشكّل هذه اللقطات مثال عظيم على أنه ليس من الضروري أن تتمتّع إعلانات الخدمة العامّة في التلفزيون بموزانات ضخمة. بدلاً عن ذلك، يمكن استخدام الكتابة القويّة والمؤثّرة والتمثيل الجيّد من أجل إيصال الرسالة بشكل بسيط وفعّال.

المثل الخامس: قوة الفتاة! إعلان خدمة عامّة على الراديو

"قوة الفتاة!" عبارة عن حملة تثقيفية وطنيّة عامّة يرعاها قسم الخدمات الصحّية والإنسانيّة من أجل المساعدة على تشجيع البنات بين 9 و14 عاماً وتمكينهنّ لجعل حياتهنّ أفضل. وقد جرى تطوير هذه الحملة، التي قادها مركز الوقاية من الإدمان على المخدّرات في إدارة خدمات الصحّة النفسيّة والإدمان على المخدّرات، بالتشاور مع عدّة وكالات صحّية تؤلّف الخدمات الصحّية والإنسانيّة، فضلاً عن منظّمات على الصعيد المحلي والوطني وعلى صعيد الولاية التي تخدم الفتيات.

تفقّدوا بعضاً من نسخ نصوص إعلانات الخدمة العامة على الراديو على الموقع التالي (باللغة الإنكليزية): http://www.girlpower.gov/press/psa/ddpsas.htm.

(http://www.health.org/gpower)

المثل السادس: إعلان خدمة عامّة ليوم التعاطف مع ائتلاف المصابين بالإيدز ضد الافتراءات

"يوم التعاطف" هو مشروع سنوي لائتلاف المثليّين والمثلّيات ضد الافتراءات وبرعاية مشتركة من قبل مؤسسات مختلفة ذات صلة. وكل سنة منذ بدء يوم التعاطف قبل سنوات، تقوم شبكات التلفزيون المنوّعة، والإعلام المكتوب، ومزودو الإنترنت، ومحطّات الراديو بالتثقيف ورفع الوعي حول من يعيشون وهم مصابون بفيروس نقص المناعة والإيدز، وعن العاملين على الأبحاث وعلى جبهات المناداة والمناصرة، والأصدقاء والعائلات التي تأثّرت بالمرض.

Contributor 
كْرِيس هامْبْتُون