- ما الذي يحتويه هذا القسم؟
- لماذا يشكّل إيصال نتائج التنمية المجتمعية والصحيّة أهمية كبيرة؟
- إلى مَن نوصِل المعلومات؟
- كيف نقوم بذلك؟
إنّ صوتكم هو من أهم الأدوات التي تملكونها. بغض النظر عن اللغة التي تتحدّثون أو توقّعون أو تكتبون بها، فإنّ ما توصلونه إلى الآخرين والطريقة التي تعبّرون من خلالها عن أفكاركم هما انعكاس لعملكم وأحلامكم ولذاتكم. التواصل الواضح والمقنع هو أساسي لنجاحكم. ما تقولونه يُعطي أعضاء المجتمع المحلي المعرفة من أجل الفهم والعمل باتّجاه غايات مشتركة. إنّ مهارات التواصل المتينة تقود الناس على الطريق من الوعي إلى الدعم إلى التحرّك. فهي من أوائل الأدوات التي يجب أن تتملّكوها لتحسين مجتمعكم المحلي.
ماذا الذي يحتويه هذا القسم؟
لِنعرّف بعض التعبيرات الأساسيّة أوّلاً:
الصحة هي حالة من الرفاه التي تشمل الجوانب الجسدّية والنفسية الذهنية والاجتماعيّة من الحياة. الصحة ليست مجرّد غياب المرض، ولا تقتصر على الفرد، بل إنّ مفهوم الصحّة يمتدّ إلى المجتمع المحلي بأسره. والذين يعملون في مجالات التنمية والصحة في المجتمع المحلي، يعملون على بناء المرونة والقدرات التنظيميّة لدى الناس، بالإضافة إلى التطرّق إلى الهموم الصحيّة على صعيد المجتمع المحلّي.
يمكن تقسيم تبعات مسائل التنمية والصحة المجتمعيّة إلى أوليّة وثانويّة، ويمكن تقسيم الفروقات بين التبعات الأوليّة وتلك الثانويّة وفقاً للتأثير الذي تتركه المسألة. التبعات الأوليّة تؤثّر في الناس بشكل مباشر، فمثلاً، في حال التسرب المبكر من المدرسة فإن إحدى التبعات الأوليّة هي نتيجة التسرب، والثانية هي مستقبل المتسرِّب. التبعات الثانوية تؤثّر على الناس بشكل أقل مباشَرةً. في مثَل التسرب، إحدى التبعات الثانوية قد تكون أثر التسرب على الأصدقائها المراهقين الذين قد يتفاعلون بشكل مختلف تجاه الوضع. تجدون مزيداً من المعلومات عن التبعات الأولية والثانوية لمسائل التنمية المجتمعية والصحية في الفصل 3، القسم 4: جمع المعلومات عن المشكلة.
لماذا يشكّل إيصال نتائج التنمية المجتمعية والصحيّة أهمية كبيرة؟
-
من أجل رفع الوعي المجتمعي:
غالباً ما لا يعي الناس مدى المشكلات المجتمعية. فمثلاً، قد يعتقدون أنّ مخزون المياه في بلدتهم نقيّ، فيما هو يحتوي في الواقع على مستوى غير مقبول من الملوّثات. لا يستطيع السكّان التجمّع من أجل التأثير في مسألةٍ ما إلاّ إذا فهموها. ويمكن لذلك أن يكون أكثر تعقيداً ممّا يبدو إذ إنّنا نتلقّى معظم الأحيان رسائل متناقضة. مثلاً، في حال التدخين، قد يُطلب من فردٍ ما التخفيف، أو محاولة استخدام العلكة أو اللاصق (النيكوتيني)، أو التوقّف من أجل الأطفال، أو التدخين في الخارج. يمكن لكافّة هذه الرسائل أن تصبح بسرعة مُربكة وغير مشجّعة لمَن هم غير واثقين من الطريق الصحيح الواجب اتّخاذها ما يخفّف احتمال القيام بأي تحرّك ممكن في كافّة الأوقات. من هنا، من المهم لمنظّمتكم أن تكون لديها رسالة مختصرة تكشف عن المشكلة، وتُظهر كيف تؤثّر على الناس في المجتمع المحلي، وتصف التحرّكات الفضلى الواجب اتّخاذها.
-
من أجل التأثير على الرأي العام:
إنّ عرض قضيّة متماسكة من قبلكم حول المسألة قد يجعل الرأي العام يميل إلى وجهة نظركم. عندما يصبح بديهياً أنّ المشكلة مهمّة، وأنّها غير مطروحة في الوقت الحاضر، وأنّ هنالك حلولاً متاحة قابلة للتحقيق، لا بدّ للرأي العام من أن يميل باتجاهكم. بعض الطرائق للقيام بذلك هي تثبيت أنفسكم كخبراء مجتمعيين وإيصال تبعات المسألة التي تركّزون عليها، واستخدام الإعلام. (انظروا الفصل 34: المناداة عبر الإعلام.)
-
من أجل تحريك الدعم وخلق التحرّك:
عندما يتكوّن لدى الناس فهمٌ للمسألة ولكيفية تأثيرها عليهم، يصبح تجميع الدعم أسهل بكثير. إذا قرّرت منظمة كبيرة تدمير بيوت قرب مركزها الرئيسي لبناء مواقف للسيارات، فقد يكون أصحاب هذه المنازل فقط من يدرك تبعات ذلك ما لَم تبذل جهود من أجل تثقيف المجتمع المحلي. وما إن ينتشر الخبر، يمكن لسكّان الأحياء المجاورة المعنيين في كافّة أنحاء المنطقة أن يوقّعوا على عريضة وأن ينظموا تجمّعات. إذا مس التواصل الناس بطرق عاطفية ومنطقية فسيَتْبع المتطوعون. وعليه، فإنّ تصويراً دقيقاً ومُقنعاً لمسألة صحيّة مجتمعيّة يمكن أن يجلب الدعم اللازم من أجل إحداث التغيير الإيجابي.
إلى مَن نوصِل المعلومات؟
قد يستفيد معظم الناس تقريباً من سماع رسالتكم، ولكن لسوء الحظ، لا تتوافر لدى بعض المنظمات الموارد ولا الوقت للوصول إلى كل عضو في المجتمع المحلّي فرديّاً. من هنا، قد يكون منطقيّاً تركيز جهودكم حيث سيكون لها الأثر الأكبر، أو الاستفادة قدر الإمكان من كل نقطة عرق تصب في الجهود - إذا كنّا نريد أن نستخدم "كليشيه". بعض المجموعات التي قد تودّون التفكير في إشراكها تشمل:
-
الأشخاص الأكثر تأثراً بالمسألة:
بعض الناس يتأثر بشكل أكبر بكثير من آخرين بأي مسألة صحية أو مجتمعية. تسرب المراهقين أو تعاطيهم المواد المخدرة، مثلاً، لهما جمهور محدّد قابل للتعرّض: المراهقون المرشحون للتسرب أو المراهقون في ظروف مشجعة على التعاطي. ومن أجل الوصول إلى هذا الجمهور، يجب أن تكون رسالتكم موجّهة بشكل محدّد إلى المراهقين، ومُحاكَة ربطاً بالنقاط التي يجدون أنها الأهم في الموضوع. من الضروري تمكين المجموعة من حل المشكلات داخل مجتمعها المحلي. غالباً ما يكون السبب الجزئي لفشل رسائل التنمية المجتمعية هو أنّ الأشخاص الأكثر تأثراً بالمشكلة لا يؤمنون بقدرتهم على تغيير ظروفهم. هنا يمكن لرسالة مباشرة موجّهة إلى هذه المجموعة أن تمكّنها من صنع العجائب من أجل مبادرة تنمية مجتمعيّة.
-
قادة المؤسسات
تجدون في معظم المجتمعات المحلية نفس المؤسسات الرئيسية تقريباً، وهي تشمل المدارس والأندية الشبابية والكشافة والمراكز الروحية وشركات الأعمال ومنظمات الخدمة والحكومة والإعلام. تتمتّع هذه المؤسسات بكمّية هائلة من النفوذ المجتمعي. من هنا، ومع بعض الاستثناءات القليلة، فإن تجنيد دعم قادة المؤسسات هو فِكرة جديّدة. يمكن لقادة كل من هذه القطاعات أن يساعدوا منظمتكم على دفع خطتها للتغيير المجتمعي إلى الأمام، وعلى تأمين المتطوعين والموارد والوقت والأفكار. المبدأ الرئيسي هنا هو أنّ قادة المؤسسات لديهم السلطة لتحريك مكوّنات المؤسسات من خلال النفوذ الرسمي وذلك غير الرسمي. تشكّل أي مؤسسة تَقبَل بأن تصبح منخرطة في عملكم رصيداً كبيراً. فمثلاً، إذا كنتم تعملون على تخفيف الإدمان في المدارس الثانوية فإن قادة المدارس هم مكوّن أساسي في نجاحكم. إن السماح لكم بدخول المدرسة وتثقيف الطلاّب أو القيام باستطلاع حول تعاطي المواد المخدرة يمنح قادة المدارس قيمةً كبيرة لنجاح مجموعتكم في التواصل مع الجمهور المستهدَف.
-
قادة مجتمعيين آخرين:
هؤلاء الأشخاص أساسٌ في خلق التغيير في المجتمع المحلي لأنّهم مَن يتمتّع بالسلطة الأكثر نفوذاً للقيام بذلك. قد تجدون القادة المجتمعيين يقدّمون دروساً في الكنائس يوم الأحد أو الجوامع يوم الجمعة، أو يدربّون فرق الرياضة المحلية، أو يقودون حراسة الأحياء الليلية، أو يتولّون أمر شركات الأعمال المحليّة، أو يقومون بتحرّك ما للتصدّي لمسألةٍ في الحي. إنّ إشراك القادة المجتمعيين وإقناعهم بأهمية مسألتكم يزيدان من فرص دعم المجموعات التي يمثّلونها لقضيتكم. هذا يسهّل عليكم أيضاً التواصل مع الإعلام والحكومة والمؤسسات الدينية وقطاع الأعمال والمدارس وكافة المؤسسات الأخرى التي يرتبط بها هؤلاء القادة. عجيبةٌ السرعة التي يكتسب بها تحرّكٌ ما زخماً في مدرسةٍ ما عندما يقف خلفه قائد فريق كرة القدم أو رئيس الجسم الطلاّبي. يجب أن يكون القادة المجتمعيّون جزءاً من كل جهد يرمي إلى نشر الرسائل في المجتمع المحلّي.
-
المجتمع المحلي بأسره:
تنتج عن المشكلات المجتمعية تبعات تنتشر في كافّة أنحاء الحي الذي يختبرها. وحتّى الأشخاص الذين لم يعيشوا المشكلة بشكل مباشر يجب أن يكونوا قادرين على فهم تبعاتها على المتأثّرين بشكل مباشر وعلى المجتمع المحلي بأسره.
ومن الحسنات الأخرى لكون المجتمع المحلي بأكمله واعياً للمشكلة أنّ ذلك يحرّك الدعم من مصادر قد لا تفكّر المنظّمة المحفّزة والمحرّكة بالاتّصال بها بشكل مباشر. تشكّل جمعيّة "الأمّهات ضد قيادة السيارات بعد الشرب" مثلاً مفيداً لذلك في الولايات المتّحدة الأميركيّة. ففي مرحلة ما، بعث قسم من الجمعية برسالة إلى كافة أعضاء المجتمع المحلي تناقش أخطار قيادة السيّارة تحت تأثير الكحول، وتشجّع الناس على اختيار سائق إذا كان أحد في المجموعة يشرب الكحول، كما وزّعت الجمعية منشورات وشرائط حمر في أثناء لعبة كرة قدم. كانت تلك نشاطات مفيدة لأنّها زادت الوعي لدى عدد أكبر من الناس في المنطقة عمّا تقوم به هذه الجمعية، وأبرزت مسائل تَرافُق تناول الكحول وقيادة السيّارات. أصبح اسم الجمعيّة الآن معروفاً لدى معظم الناس ما يساهم في الدلالة على النفوذ الناجم عن إشراك كافة المجتمع المحلي في الجهود الناشطة.
كيف نقوم بذلك؟
-
الحصول على معلومات عن الجمهور المستهدف:
قبل الانطلاق بحملة لتثقيف المجتمع المحلّي، من الضروري أن نفهم كيف يرى أعضاء المجتمع المحلي مسألتنا. يجب أن تكون المعلومات التي نودّ الحصول عليها عن مجتمعنا المحلي متوفّرة في بيانات جرى جمعها مسبقاً، كالبيانات الديموغرافيّة، ووجهات النظر السياسية السائدة ذات الصلة، والمواقف تجاه مسألة محدّدة، والعقبات المحتملة أمام نجاح مبادرتكم. من أجل الحصول على المعلومات الموجودة أصلاً وتجميع بيانات جديدة، يجب بناء خطّة لتجميع المعلومات. تجدون أفكاراً سريعة ومفيدة حول ذلك في الفصل 3، القسم 4: جمع المعلومات عن المشكلة. كما يشكّل الفصل 6، القسم 1: تطوير خطّة اتّصال مورداً رائعاً كذلك.
بعد الإنتهاء من المصادر الموجودة مسبقاً، لإغن مقابلة "المُخْبرين" المفاتيح تشكّل طريقةً فعّالة للحصول على معلومات عن المجتمع المحلّي. إذا كنتم مهتمّين أكثر بنتائج تأتي من مجموعة صغيرة من الأفراد التقت من أجل نقاش المسألة فإن "مجموعة التركيز" هي طريقة البحث المفيدة لكم. الفصل 3، القسم 3: إقامة منتديات عامة وجلسات استماع من "عدّة العمل المجتمعي" مخصّص تحديداً لتنظيم المنتديات العامّة وجلسات الاستماع. إذا كانت مصلحتكم تقتضي إحضار نموذج واسع من المجتمع المحلي فإن المسح يمكن أن يكون مفيداً. تجري مناقشة كتابة المسوح وتوزيعها بالتفصيل في الفصل 3، القسم 10: إجراء مسوح بالهموم. وأي مزج بين هذه الطرائق سيحقق غاية الحصول على معلومات عن المسألة التي تودّون طرحها.
-
تكييف رسالتكم مع كل مجموعة مستهدفة:
بعد أن جمعتم المعلومات الديموغرافية، أو السكانية، ومستوى المعرفة عن المسألة لدى أعضاء المجتمع المحلي الذين تودّون التوجه إليهم وآراءَهم، قد تجدون أنّ هنالك فئات معيّنة مختلفة من الأشخاص قد ترغبون في التوجّه إليها، بدلاً من المجتمع المحلي ككل. من المهم تكييف رسالتكم مع كل فئة لزيادة فعاليّة الرسالة. فمثلاً، بالنسبة لتعاطي المواد المخدرة، قد يكون مهمّاً إشراك المراهقين أنفسهم والأهل والمعلّمين وأعضاء الهيئات المحلية في أي مبادرة مخصّصة لتغيير المواقف والسلوكيات. تتطلّب كل مجموعة رسالة مختلفة قليلاً مع نقاط مصوَّبة تحديداً على ما يمكن أن تقوم به كل مجموعة لتخفيف حدوث الترويج والتعاطي. إنّ تحديد المجموعات المختلفة التي تريدون التوجّه إليها وحياكة حمْلتكم لكل مجموعة هما خطوتان مهمّتان قبل تسليم رسالتكم إلى المجتمع المحلّي.
-
إطلاق الرسالة إلى العلن
هنالك عدّة طرق لإيصال المعلومات عن تبعات المسائل، منها ما تعرفونه أصلاً. من بين هذه الطرائق ما نستعمله كل يوم، كطريقة الإيصال من الفم إلى الأذن. هذه المقاربة هي مهمّة للغاية لإطلاق الرسالة إلى العلن، لاسيّما لأنّها شخصيّة ومكيّفة بحسب الأفراد. ولكن الوضع غالباً ما يتطلّب طرائق أكثر رسميّةً لإطلاق الرسائل. إذن، تجدون طرائق عديدة لنشر المعلومات وإيصالها، تضيء "عدّة العمل المجتمعي" على بعضٍ منها، وهي تتضمن:
-
الفصل 4، القسم 1: بناء خطة لوضع مسائل الصحة والتنمية المجتمعيّتَيْن على الأجندة المحلية
-
الفصل 4، القسم 4: التحدث عن المخاطر وعوامل الحماية المتصلة بالمسائل المجتمعية
-
الفصل 4، القسم 5: إعداد عروض مجتمعية
-
الفصل 6: تعزيز الاهتمام بالمسائل المجتمعية
-
الفصل 7، القسم 2: التعرّف على الإمكانيات ضمن المجتمع المحلي
في أي جهود لإيصال تبعات الصحّة والتنمية إلى الناس، يمكن للإعلام أن يكون أداةً نافذةً كذلك، ولاسيّما المناداة عبر الإعلام. المناداة عبر الإعلام هي استخدام أي شكل من الإعلام من أجل المساعدة على الترويج لأهداف المنظّمة. يمكن لاستخدام الإعلام أن يكون مساعِداً لأسباب عديدة. فأن تكون آراؤكم مطبوعة في الجرائد أو مُذاعة على الراديو أو التلفزيون يجعلكم مصدر معلومات عن المسألة، كما يضع المسألة التي تركّزون عليها في أمام أعين الناس وهذا أمر حيوي لأي جهود تتطلب الإنتشار. ولأن النظرة إلى الإعلام بشكل عام تعتبر أن له سلطة التأثير فهذا يمنحه قوة التأثير على الآراء في المسائل، لاسيّما في نقل المناظرات المجتمعية من موقع إلى آخر. الفصل 34: المناداة عبر الإعلام هو قسم مخصّص للعمل مع الإعلام، وهو مورد قد تجدونه مفيداً قبل المضي في تنفيذ مبادرة إعلامية.
-
تقييم الجهود
بعد أن بدأتم بإيصال المعلومات عن مسألتكم إلى الرأي العام، عليكم تقييم مدى فعاليّة حملتكم حتّى الآن، وكيف يمكن تحسينها في المستقبل. من خلال تجميع المعلومات من أعضاء محليين نافذين، ومن المُستهدَفين بالتغيير، ومن مجموعات مختلفة على صلة بالجهود، ستتمكنون من تثقيف الجمهور بشكل أفضل، ومن إعداد حملة مُحسَّنة للمرحلة القادمة الأساسيّة من مبادرتكم.
باختصار
إن إيصال المعلومات عن تبعات المسائل التي تعملون عليها أمرٌ حيوي لنجاح منظمتكم. إذ من دون أن يكون لديكم رسالة واضحة ترسلونها فلن يعرف الناس كيف يساعدون أو أنهم لن يتعلّموا ما عليهم أن يقوموا به لجعل مجتمعهم المحلي مكاناً أفضل وأكثر أماناً. ستجدون أنّ "عدّة العمل المجتمعي" قد خصّصت أقساماً متعدّدة لتشكل أداة التواصل، فتأخذكم خطوة بخطوة من خلال المسارات اللازمة لإطلاق الرسالة بفعاليّة إلى العلن.
نشجّعكم على إعادة إنتاج هذه المادة، لكن نرجو تذكروا مرجعها، "عدة العمل المجتمعي" على الموقع:
Http://ctb.ku.edu
موارد
Center for Substance Abuse Prevention (1993). (You can increase your media coverage).
Technical assistance bulletin. Washington, D.C.: Arthur.
Dever, G.E. (1991). Community health analysis. Maryland: Aspen.
Green, L.G., Kreuter, M.W. (1991). Health promotion planning: An educational and environmental approach. Mountain View, CA: Mayfield Publishing.
Minkler, M. (1997). Community organizing and community building for health. New
Brunswick, NJ: Rutgers.
National Education Goals Panel (1994). Guide to getting out your message.