المثال رقم 1:
أفكار ناتجة عن منتدى عام حول إدمان المراهقين
مسائل وهموم تحيط إدمان المراهقين
- إدمان المراهقين على الكحول والمشكلات الصحية الممتدّة
- تقدير الذات ضعيف أو منخفض
- تخلّي الأهل عن المسؤولية
- غياب الوظائف
- لا مساءلة أو محاسبة للتجار ( على بيع السجائر)
- توفّر المخدّرات
- السماح بسوء استخدام الكحول: تسامح المجتمع المحلي
- العصابات وازدياد الجرائم عند الأحداث
- غياب النشاطات التي تجري بإشراف بعد المدرسة
- غياب التواصل بين الطلاب والمعلمين والأهل
العوائق والموانع لمعالجة إدمان المراهقين
- الإعلام المضاد والإعلانات
- التساهل إزاء التدخين وبعض المخدرات
- غياب الخدمات العلاجيّة
- غياب المبالاة
- مسائل عائلية: التلفزيون، والضغط المالي، وغياب الوقت النوعي، وفقدان دعم العائلة الممتدة، وعمل كلا الأب والأم
نقاط القوّة والموارد المجتمعيّة من أجل التغيير
- أشخاص في الحي يحترمهم الأطفال والأهل
- المراكز الروحية ورجال الدين
- شركات الأعمال المحلية
- المنظمات الشبابية
البدائل والحلول المقترحة
- المزيد من تواجد الأهل في المدارس
- برامج توجيهية للأعمال وزيادة فرص العمل للمراهقين
- غداء مقفل في المدارس الثانوية
- مزيد من التقارير عن مسائل الإدمان في الإعلام
- المدارس تتجّه أكثر لأن تصبح منظمات ذات خدمات كاملة أو مراكز مجتمعية
المثال رقم 2:
أفكار ناتجة عن منتدى عام يناقش مدى توفر التأمين الصحي وما إذا كانت كلفته مقبولة لدى كافّة الناس في المجتمع المحلي
مناقشة المشكلة:
- يتزايد عدد الناس الذين لا يستطيعون تحمّل كلفة التأمين الصحي.
- حتّى أفضل التأمين في البلدة ليس مطلقاً، فهو لا يغطّي كل ما يجب أو كل ما يمكن أن يغطّيه.
- خطط التأمين ليست متوفّرة بشكل واسع.
- يعيش بعض الناس على الإعانات الاجتماعية بدلاً من وظيفة ذات دخل منخفض بسبب المنافع الطبيّة.
- هناك الكثير من البيروقراطية في نظام الرعاية الصحية.
- التأمين مكلف للغاية.
- تغطية الزوج/زوجة هي أكثر تكلفة من تغطية العديد من الأطفال.
مناقشة الحلول:
- قد يكون أحد الخيارات شراء التأمين من خلال وسيط للحصول على تأمين صحي بكلفة أقل.
- يمكن إعداد تأمين جماعي للمعوزّين طبّياً.
- استكشاف ما يمكن أن يقدمه التأمين الصحي الحكومي و/أو الجمعيات الصحية المجانية.
- جعل شخص ما في المجتمع المحلي يغطي التأمين لشخص آخر.
- مراقبة شركات التأمين لكي تنظّم الأسعار.
- اقتراح أن تدعم الدولة الأطباء الذين يعالجون ذوي الدخل المنخفض.
المثال رقم 3:
تقرير سردي عن اجتماع بلدة
"إعطاء المجتمع المحلي صوتاً: عقد أوّل اجتماع للبلدة"
عقدنا أوّل اجتماع للبلدة في فترة الغروب ليلة الثلاثاء، وكان قد حلّ الظلام وبدا وكأنّها قد تمطر عندما دخلْتُ بناء البلدية. يقع المبنى، وهو في قلب البلدة، مقابل الشارع المتفرّع من الحديقة المركزية للبلدة، ويطلّ على وسط الحديقة. عندما دخلتُ غرفة الاجتماعات الواسعة لم أرَ سوى عددٍ قليلٍ من الوجوه المألوفة. كان حاضراً عددٌ من أعضاء اللجنة الإدارية، فضلاً عن وجه أو واثنين تعرفّت عليهما دون تحديد واضح، فخشيت أنْ يكون هذا الاجتماع فاشلاً. كنتُ قد حضَرتُ فقط عشر دقائق قبل الموعد، وبدأت أشعر بالقلق من عدم ظهور أحد آخر.
ولكن، بعد خمس دقائق من موعد البدء، فاجأني بسرور أنّه بات علينا أن نبحث عن كراسٍ إضافيّة. أدركتُ عندها أن المنشورات الموزّعة والمعلّقة في كافّة أنحاء البلدة، والإعلانات على محطّة الراديو المحلية عن اجتماعاتنا قد ساعدتنا على ملء القاعة بأكثر مما تتسع.
في الوقت المتّفق عليه، قدّمتُ نفسي كمدير مشروع "قفْ"، ثمّ قدّمت أعضاء اللجنة الإداريّة الحاضرين، ثمّ قدّم كلّ مشارك بدوره نفسه. طلبتُ من كافّة الحاضرين إعطاءنا خلفيّة سريعة عن أنفسهم وعن أسباب اهتمامهم برسالة هذا المشروع. تنوّعت أجوبتهم بشكل هائل، فالبعض أتى لاهتمامات مهنيّة، فيما أراد الآخرون الانخراط لأنّه كان لديهم أطفال وكانوا قلقين من كيفية تأثير المشكلة على عائلتهم. وبسبب وجهات النظر المختلفة العديدة، والمروحة الواسعة من اقتراحات البدائل والحلول، وجدتُ الفرصة المثاليّة لاستقطاب أعضاء للعمل في لجان التحرّك لدينا وفي الائتلاف بشكل عام. ومع أنّي كنتُ أعرف بعضاً من هؤلاء الأشخاص شخصيّاً فقد حاولت تحديد كيف يمكن أن يناسبوا المبادرة وما كان لديهم ليقدّموه، فضلاً عن كيف يمكن أن يستفيدوا من الانخراط.
لقد قمنا بتأمين القهوة والحلوى والمشروبات الباردة كضيافة. وقد لبس الأشخاص الذين حضروا الاجتماع ثياباً تتراوح بين اللباس الرسمي والثياب الرياضيّة، وبين السلاسل الذهبية والحلقات في الأنف. ولقد أشار لي التنوّع في الأساليب الشخصيّة أنّ أشخاصاً من مختلف مشارب الحياة لها اهتمام في هذه المسألة.
من جهة أخرى، وللأسف، لم يعكس الحاضرون التنوّع الإثني في المجتمع المحلي. فقررتُ وجوب عقد اجتماعات أخرى في البلدة في المناطق التي من شأنها التعبير عن تمثيل أقوى للجماعات غير الممثَّلة في هذا الاجتماع. إن واقعة أنني لم أتمكن شخصيّاً من دعوة أكثر من حفنة قليلة من الأشخاص يمكن أن تكون أثّرت على تنوع المجموعة.
وبعد أن تناول الجميع الحلويات، تابعْنا الإجراءات المعتمدة لإدارة الاجتماع، فعينّا ميسّراً، ووفّرت العديد من الأوراق، وحدّدنا الوقت، وقمْنا بتلخيص ما تمّت مناقشته. بلغ عدد المجموعة نحو 35، لذلك لم ننقسم إلى مجموعتين. ولّدت جلسة العصف الذهني ملاحظات عديدة ومختلفة. وفي حين أنّ بعض المواضيع أسفرت عن مجموعة متنوعة من الإجابات، أنتجت مواضيع أخرى فقط فكرة أو فكرتين. كان الجو بشكل عام سلساً، لكن التوتر ساد عندما عبّرت عن رأيها ممثّلة عن مجموعة تحبّذ نظرة لا تحظى بشعبية واسعة، فأثارت اقتراحاتها حفيظة عدد من المشاركين الآخرين الذين ردّوا بغضب وانتقادات. ذكّرتُ عندها بسرعة المشاركين بضرورة تقبّل جميع الاقتراحات بعقل منفتح حتى تصل فكرة كل شخص إلى الطاولة للمناقشة في وقت لاحق.
كانت غاية الاجتماع الأساسيّة إعطاء فرصة لأعضاء المجتمع المحلي لتشارك أفكارهم وآراءهم حول المسألة. ومع أنّي اضطررت إلى أنْ أتحدّث بشكل مباشر ودبلوماسي مع إحدى المشاركات لتذكيرها بأهميّة السماح لكل فرد بأن يتكلّم، أظنّ أنّ الجميع شعر بالراحة بالتعبير عن رأيه/ها. علاوةً على ذلك، جعلتُ المداخلات تقتصر على اقتراحات قصيرة لا تزيد عن دقيقة ويمكن تسجيلها بسهولة، حتّى يتمكّن كل مشارك من عرض رأيه/ها. سُجّلت كافّة الاقتراحات، ثم لاحقاً، قمتُ بتلخيص النقاط المهمّة، ووزّعتُها على أعضاء اللجنة، وأرسلتها إلى كافّة الحاضرين.
انتهى الاجتماع بعد استعراض المسائل الرئيسية والحصول على اتفاق عام من الجميع حول طبيعة النقاش. كما وزّعت المعلومات عن مشروع "قف"، وطلبتُ من كل شخص أن يصبح عضواً، مشيراً إلى أهميّة انضمامهم إلى الائتلاف وإلى القيمة التي يضيفونها. تفرّقتْ المجموعة بسرعة، على الرغم من أن العديد من الناس بقي للحديث معي، كما واصل آخرون النقشات. وعلى الأقل، قام شابٌّ، كان قد بدا جائعاً، بالمساعدة على التنظيف بإخفاء معظم الحلوى التي بقيت في جيوبه!
كان الاجتماع واحداً من الاجتماعات العديدة التي عقدناها من أجل تقدير هموم أعضاء المجتمع المحلّي، ولقد حاولنا أن نكون شاملين قدر الإمكان، من خلال تأمين النقل وعقد الاجتماعات في مناطق متنوعة من البلدة. وكنّا نحاول العثور على أفضل موقع في كل جزء من البلدة، ولكنّنا في بعض الأحيان، كنّا نستخدم ببساطة ما كان متاحاً، كبناء للبلدية أو مركز ديني أو حتّى غرفة اللعب في بناء كبار السن. ولقد سعينا إلى أن تكون المشاركة على أوسع نطاق ممكن، وحاولنا خلق أجواء تشعر فيها مروحةٌ متنوعة من المشاركين بالارتياح للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وهمومهم.