الخطوط العريضة لتطوير إطار أو نموذج للتغيير
وصف الاستخدامات المُقَرّرة لإطار أو نموذج التغيير:
الإبلاغ عن هدف المبادرة أو الجهود واتجاهها (أي النتائج المتوخّاة وكيف ستصل إليها).
إظهار كيف تتفاعل عدّة عوامل لتؤثر على المشكلة أو الهدف.
تحديد التحركات والتدخلات التي من المرجّح أن تؤدّي إلى النتيجة المطلوبة.
كيف ستستخدم منظمتكم الإطار أو نموذج التغيير؟
وضع خطوط عريضة لرؤية ورسالة المبادرة أو البرنامج ، كما يلي:
الرؤية: تلخيص البيان عن حلم المبادرة للمستقبل، على أن تكون:
سهلة الإيصال إلى الناس.
مُلهِمة وتساهم على الارتقاء بمعنويات المنخرطين في الجهود.
تَعكُس منظور المجتمع المحلّي الذي تمثّله.
ما هي رؤية المجموعة للجهود؟
الرسالة: تأمين بيان عن رسالة المجموعة، على أن يتضمن:
ما الذي ستقوم به المجموعة (مثلاً، "من خلال وصل الأطفال ومانحي الرعاية ودعمهم").
ما الذي سيؤدي إلى ذلك (مثلاً، "تعزيز علاقات الرعاية").
ما هي رسالة المجموعة؟
إعلان أهداف المبادرة أو الجهود:
تلخيص كافة النتائج المحدّدة والقابلة للقياس المتوقَّعة من المبادرة، على أن تتضمّن تغييرات سلوكية ونتائج على مستوى المجتمع المحلّي.
إعلان الفرضيات والافتراضات المتعلّقة بالعوامل البيئية والشخصية التي تؤثر على المشكلة أو الهدف، واكتشافها باستخدام الاستراتيجيات المتنوعة التالية:
المنطق الأمامي (ولكن لماذا؟): سؤال عن سبب قيام المشكلة. ما الذي سببها؟ وما الذي يجعلها تستمر؟
المنطق العكسي (ولكن كيف؟): كيف يمكن للمشكلة أن تُحل أو للهدف أن يتحقّق (أن نعكس ما حصل وأدى إليها)؟
تحديد العوامل الشخصية (مثلاً، المعرفة أو المعتقدات أو المهارات) التي تساهم في المشكلة أو الهدف.
تحديد العوامل البيئية (مثلاً، الدعم والخدمات، أو الوصول، أو العقبات والفرص، أو نتائج الجهود، أو السياسات والظروف الأوسع) التي تساهم في المشكلة أو الهدف.
وصف المدى أو المستوى المناسب لإطار أو نموذج التغيير:
المبادرة كَكُل: ويمكن أن تتضمن كافة الاستراتيجيات والعلاقات المُستخدَمة لإحداث تغيير وتحسين في المشكلة كَكُل أو الهدف (مثلاً، خفض العنف أو تعزيز العلاقات الراعية).
مبادرة معينة أو برنامج معيّن: ويمكن أن يتضمنا مكوّنات جانب واحد فقط من الجهود الشاملة وعناصرها (مثلاً، برنامج التعليم، أو تغيير سياسة ما).
خطة عمل محدّدة لتحركٍ أو نموذج للتعاون بين أصحاب المصلحة أو الجهات المشاركة.
ما هو المستوى الذي سيصفه نموذج التغيير؟
تحديد كافّة المكوّنات التي يتضمنها النموذج المنطقي أو نموذج التغيير:
الغاية أو الرسالة: ما الذي ستقوم به المجموعة ولماذا؟
سياق وظروف المشكلة أو الهدف، والتي يمكن أن تؤثر على النتيجة (مثلاً، تاريخ الجهود، أو العوامل البيئية والثقافية الواسعة، أو الوضع السياسي، أو الظروف الاقتصادية).
المُدخَلات: الموارد والعقبات، وهي تتضمن الموارد والدعائم المتوافرة بالإضافة إلى العقبات أو العوائق لتحقيق أهداف المبادرة.
النشاطات أو التدخّلات: ما تقوم به المبادرة لإحداث التغيير والتحسين (مثلاً، تحسين الدعم أو تعديل الوصول).
المُخرَجات: النتائج المباشرة أو مُنتجات نشاطات المجموعة (مثلاً، عدد الأشخاص الذين تمّ تدريبهم أو عدد النشاطات التي أُقيمت).
الآثار: المُخرجات أو النتائج التي يتم قياسها على صعيد أوسع (يمكن أن تتضمّن آثاراً قصيرة المدى أو وسطيّة المدى أو بعيدة المدى).
رسم صورة لإطار أو نموذج التغيير، مستخدمين المكوّنات المذكورة سابقاً، على أن يتضمن الرسم:
التسلسل الزمني المتوقّع لترتيب مكونات الإطار أو النموذج وعناصره (ماذا يحصل قبل ماذا).
أسهماً أو وسائل أخرى تعبر عن اتجاه التأثير وتتالي الأحداث، ويمكن لبعض الأسهم أن تكون باتجاهين لتُظهر التفاعل أو التأثير المتبادَل.
التأكّد من اكتمال النموذج المنطقي:
اختيار وضع كحالة (حقيقية أو افتراضية) يمكن أن تحصل من خلالها على مردود للنموذج المنطقي.
تفقُّد فائدة عناصر النموذج (مثلاً، هل هي مفهومة؟)
تفقُّد اكتمال النموذج (مثلاً، ماذا ينقص؟)
المراجعة والإضافات من أجل جعل النموذج أوضح وأكمل.
بعد اختبار فائدة النموذج من خلال وضع حالة ما، ما هي المراجعات التي قُمتم بها؟
استخدام الإطار أو النموذج المنطقي، بعد تحديد كافة المكوّنات والعناصر وإدخالها في الإطار أو النموذج المنطقي. ويمكن للاستخدامات أن تتضمّن ما يلي:
توجيه الذين يقومون بالعمل ويدعمونه: نستخدم ذلك لشرح كيفية عَمَل عناصر المبادرة أو البرنامج، بعضها مع بعض، وأين يقع المساهمون، وما الذي يلزم القيام به حتى يتم العمل.
التخطيط: نستخدمه لتوضيح استراتيجيات المبادرة أو البرنامج، وتحديد الأهداف والنتائج، وتحضير طلبات المنح، وتحديد الشراكات اللازمة، وتقدير المدة الزمنية والموارد اللازمة للجهود.
التواصل والمناداة: نستخدمهما لكي نبرر للآخرين لماذا ستنجح الجهود، ونشرح كيفية استخدام الاستثمارات.
التقييم: نستخدمه لتوثيق الإنجازات، وتحديد الاختلافات بين البرنامج المثالي والبرنامج العامل حاليّاً، ولتحديد المؤشرات التي ستُستخدَم لقياس النجاح، وتأطير الأسئلة حول التنسيب (السبب والنتيجة) وحول مساهمة البرنامج/المبادرة في تحقيق الرسالة.
كيف يمكن أن تطبّقوا نموذج التغيير هذا في منظمتكم أو في المجتمع المحلي الآن؟ وفي المستقبل؟
مراجعة النموذج (بحسب الحاجة) لتَكييف العناصر الموجودة وإدخال تلك التي تنشأ. استخدام النموذج ورؤية الترابط بين مكوّناته سيسمحان بالتالي:
وصل مسار النشاطات بالتأثيرات أو النتائج المرجوّة.
التخطيط للتوسّع في النشاطات من أجل الوصول إلى أهدافنا.
فَهم حدود برنامجنا أو مبادرتنا.
تعديل المسار عند حدوث التغييرات غير المتوقَّعة.
تطوير إطار جديد لجُهود ممتدّة أو لمبادرة جديدة.