استمارة البحث

  • ما هو استعداد المجتمع المحلي؟ما هو نموذج استعداد المجتمع المحلي؟
  • لماذا استخدام نموذج استعداد المجتمع المحلي؟
  • متى يجب استخدام نموذج استعداد المجتمع المحلي؟
  • من يجب أن يشترك في استخدام نموذج استعداد المجتمع المحلي؟
  • كيف تستخدمون نموذج استعداد المجتمع المحلي؟

الحرفيّة

مراحل

التأكيد / التوسّع

استعدادالمجتمع المحلي

التثبيت

التمهيد

التحضير

ما قبل التخطيط

وعي مبهم

نكران / مقاومة

لا وعي / لا علم

كان "ائتلاف بيرْسْفيو لصحة الشعوب" قلقاً، فإنّ نسبة البدانة لدى الأطفال في البلدة كانت تفوق 25% وكانت في ازدياد، والطعام في مطاعم المدرسة لم يكن يساعد البتّة. إذ معظم ما كان على قائمة الطعام كان إمّا مقليّاً أو مزوداً بكميات كبيرة من السكّر، أو الاثنين معاً كَفي حال الدونَاتْس (donuts) المثلج. فقرّر الائتلاف، وهو مكوّن من مهنيين صحيين مع بعض المواطنين المهتمّين، أن يُطلق حملة ضد البدانة مع التركيز على طعام مدرسي صحّي. وبمنتهى الأمل، وضع أعضاء المنظمة إعلانات في الجرائد المحلية وقاربوا مسؤولي المدارس وطوّروا قوائم طعام صحي. ظنّوا أنّهم غطّوا كافّة الأمور، لكنهم لم يكونوا متهيئين لرد المجتمع المحلي، الذي كان سلبيّاً للغاية. فألغى مسؤولو المدارس فكرة تغيير قوائم الطعام في المدارس لأسباب متعلقة بالموازنة، كما اعتبروا جائراً تحميل المدارس مسؤولية ما يجب أن يكون من اختصاص الأهل، وأكّدوا أنّ الأطفال يحبّون طعام المدرسة. (قال أحد المدراء أنّ "طعام المدرسة يذكّرهم بطعام ماكدونالد".) اعترض الأهل كذلك معتبرين أنّ أطفالهم ليسوا بدينين، أو أنّها "سمنة الطفولة التي تزول مع نمو المراهقة". بالإضافة إلى ذلك، كانوا يعتبرون أنّ طعام المدارس جيّد، فهو كطعام المنزل. مُحبَطين، شكا أعضاء الائتلاف من لا مبالاة المجتمع المحلي، ومن تَهرُّب المدارس من تعليم الأطفال عادات صحّية، ومن عدم اكتراث الأهل بصحة أطفالهم على المدى البعيد. "يبدو لي أنّ هذا المجتمع بكل بساطة ليس مستعدّاً للاهتمام بأطفاله"، اشتكى أحد الناشطين الصحيين. "لا يمكننا أن نفعل أيّ شيء".

من غير المعقول الطلب من طفل له خمس سنوات أن يقود طائرة، أو أنْ نوظّف طالباً في المرحلة الثانوية ليدير شركة اقتصادية كبيرة. مع الوقت والمعرفة والخبرة، قد يتمكّنون من القيام بذلك، ولكنّهم ببساطة غير حاضرين في الوقت الحاضر. ونحن نعرف ونقبل ذلك في أوضاع بديهية كتلك، ولكن غالباً ما نتوقّع من المجتمعات المحلية أن تتجاوب فوراً مع المسائل دون الوقت والمعرفة والخبرة اللازمة لفهمها وطرحها بشكل فعّال. هذا القسم هو عن كيفية الفهم (والقياس) الدقيق لمدى استعداد المجتمع المحلي لطرح مسألة معيّنة، وكيفية استخدام هذه المعرفة للحث على التغيير المجتمعي.

ما هو استعداد المجتمع المحلي؟

استعداد المجتمع المحلي هو الدرجة التي يكون فيها المجتمع المحلي جاهزاً للقيام بتحرّك حول مسألة ما. هذا الاستعداد يتراوح بين غيابه تماماً (المجتمع لم يسمع حتّى عن المسألة المطروحة، كموضوع الإيدز في عام 1982) ووجود برامج ناجحة أصلاً، تعمل وتفتح الطريق. الاستعداد المجتمعي له سمات خاصّة مهمة يجب أن يفهمها بُناة المجتمع المحلّي:

  • هو مُحدّد بمسألة معينة. يمكن لمجتمع محلي أن يكون أكثر من مستعد لطرح مسألة ما، فيما يكون في أوائل مراحل الجهوزية ربطاً بمسألة أخرى. وهو قابل للقياس، وقابل للقياس عبر عدّة أبعاد. وأنتم لا تستطيعون فقط قياس الاستعداد المجتمعي بدقّة، بَل يمكنكم أيضاً قياس أين يقف المجتمع ربطاً بعناصر الاستعداد المختلفة. (سنناقش أبعاد الاستعداد المجتمعي في الجزء التالي من هذا القسم.)

  • يمكن أن يتغيّر مع الأبعاد. قد يكون مجتمعٌ ما أكثر جهوزيّةً لطرح مسألة بطرق معيّنة أكثر من طرق أخرى. قد يعرف الكثير عن المسألة ويُدرك أنّها مشكلة، مثلاً، ولكنّه قد يكون غير قادر على تصوّر إمكانية أن يكون له تأثير عليها.

  • يمكن أن يتغيّر عبر شرائح المجتمع المحلي المختلفة. قد تكون بعض المجموعات (مثلاً، تلك الأكثر تأثراً بالمشكلة) أكثر جهوزية بكثير للتعاطي مع المسألة من مجموعات أخرى. يمكن أن يزداد بنجاح. كما سنرى، هنالك عدّة طرق لتحريك المجتمعات المحلي باتجاه مستويات أعلى من الاستعداد.

  • يشكّل معرفة أساسية لطرح مسألة. يمكن بسهولة الحكم على الجهود بالهلاك من خلال دفع المجتمع المحلي نحو أمرٍ هو ليس مستعداً له. إذ إنّ الناس يدعمون فقط ما يرونه معقولاً ومنطقياً وقابلاً للتنفيذ. قد تطرحون أمراً يتمتّع بكافّة ما سبق، ولكن إذا رآه المجتمع المحلي عكس ذلك، فلن يسير.

يسمح لكم فهم استعداد المجتمع المحلي بحياكة التدخّل أو الاستراتيجية بالشكل الذي يستعدّ المجتمع المحلي قبوله والانخراط به. من خلال التقدّم بخطوات صغيرة (وضع غايات تتطلّب مرونة من الناس ولكن دون أن تتخطّى قدراتهم وفهمهم للمسألة)، يمكنكم التقدّم بثبات.

ما هو نموذج استعداد المجتمع المحلي؟

لقد طوّر "المركز المثلّث الإثنيات للبحث الوقائي في جامعة ولاية كولورادو" (وللمركز موقع إلكتروني باسمه باللغة الإنكليزية – تجدونه في لائحة المراجع أدناه) نموذجاً يحدّد الأبعاد والمستويات للاستعداد المجتمعي. يحتوي النموذج كذلك على أداة لتحديد الاستعداد المجتمعي يمكن أن تُستَخدم بسهولة لتسجيل النقاط من قبل أعضاء المجتمع المحلي. سنشمل هذه الأداة والتعليمات لتسجيل النقاط في جزء "كيفية العمل" من هذا القسم.

أبعاد الاستعداد المجتمعي

تشكّل أبعاد الاستعداد المجتمعي العوامل المفاتيح التي تؤثّر على جهوزية المجتمع المحلي للقيام بتحرّك حول مسألة ما. الأبعاد الستة التي حدّدها النموذج هي كالتالي:

  1. الجهود المجتمعية. إلى أي مدى تصل هذه الجهود والبرامج والسياسات التي تطرح المسألة؟

  2. معرفة المجتمع المحلي بالجهود. إلى أي مدى يعرف أعضاء المجتمع المحلي بالجهود المحلية وفعاليتها، وهل يستطيع كافة شرائح المجتمع المحلي الوصول إليها؟

  3. القيادة. إلى أي مدى يدعم القادة المعيَّنون وأعضاء المجتمع المحلي المؤثِّرون المسألة؟

  4. المناخ المجتمعي. ما هو الموقف المجتمعي السائد تجاه المسألة؟ هل هو العجز أم المسؤولية والتمكين؟

  5. معرفة المجتمع المحلي بالمسألة. إلى أي مدى يعرف أعضاء المجتمع المحلي عن أسباب المشكلة وتداعياتها وكيفية تأثيرها على المجتمع المحلي؟

  6. الموارد المرتبطة بالمسألة. إلى أي مدى تتوفّر الموارد المحلية (الناس والوقت والمال والمساحة) لدعم الجهود؟ تشكّل حالة المجتمع المحلي ربطاً بكل من هذه الأبعاد أساس المستوى العام للاستعداد المجتمعي. تذكّروا أنّ الجهوزية يمكن أن تتغير (وأحياناً بشكل كبير) عبر الأبعاد، بشكل تكون فيه، مثلاً، مستويات الجهود المجتمعية مختلفة تماماً عن الموارد.

مستويات الاستعداد المجتمعي: إنّ مستويات الاستعداد تصف بالتحديد مدى استعداد المجتمع المحلي للتعاطي مع المسألة المطروحة، ولا يتناغم بالضرورة مستوى المجتمع ربطاً بهذه المسألة التي تعنيكم مع المستوى ربطاً بمسائل أخرى (تذكّروا أنّ الاستعداد المجتمعي محدّد بالمسألة). ويحدّد تقدير الأبعاد المستوى العام للجهوزية.

يمكن وصف الاستعداد المجتمعي بتسعة مستويات مختلفة:

  1. لا وعي أو لا معرفة. أعضاء المجتمع المحلي أو القادة لا يعترفون بالمسألة كمشكلة (أو قد لا تكون فعلياً مشكلة).

  2. النكران / الممانعة. على الأقل بعض أعضاء المجتمع المحلي يعتبر المسألة همّاً، ولكن لا يوجد كثيرون يعتبرون أنّها قد تحدث محليّاً.

  3. الوعي المبهم. معظم الناس تشعر أنّه هم محلي، ولكن لا دافع فوري للقيام بأمر تجاه ذلك.

  4. ما قبل التخطيط. هنالك اعتراف واضح بوجوب القيام بأمر ما، وقد يكون هنالك مجموعة تطرح المسألة، ولكن الجهود ليست مركَّزة أو مفصّلة.

  5. التحضير. يبدأ القادة الفاعلون بالتخطيط بجدّية، ويقدّم المجتمع المحلي دعماً متواضعاً للجهود.

  6. التمهيد: أصبح هنالك معلومات كافية متوفّرة لتبرير الجهود، وأصبحت النشاطات على الطريق.

  7. الاستقرار. المدراء أو صانعو القرار في المجتمع المحلي يدعمون النشاطات، والموظفون يتدرّبون ويتعرّضون للاختبار.

  8. التأكيد / التوسّع. الجهود في مكانها المناسب، ويشعر أعضاء المجتمع المحلي بالارتياح مستخدمين الخدمات، ويدعمون التوسع، كما يمكن الحصول على البيانات المحلية بشكل دوري.

  9. درجة عالية من التبنّي المجتمعي. هنالك معرفة مفصّلة ومصقولة عن وجود المسألة والأسباب والتبعات، والتقييم الفعال يوجّه العمليّة نحو مسارات جديدة، كما يتم تطبيق النموذج على مسائل أخرى.

ما إن تتعرّفوا على مستوى الاستعداد المجتمعي، يمكنكم التخطيط فتبدأ جهودكم على هذا المستوى، وتحرّكون المجتمع المحلي إلى المستوى التالي، وتستمرون في تحريك المجتمع، مستوى تلو الآخر.

لماذا استخدام نموذج استعداد المجتمع المحلي؟

  1. يحافظ على الموارد القيّمة (المال والوقت والناس) من خلال التوجيه نحو اختيار الاستراتيجيات التي من المرجّح أن تكون ناجحة. بدل من برم الدولاب محاولين جعل المجتمع المحلي يقوم بأمرٍ هو ليس مستعدّاً له، يمكنكم (أنتم والمجتمع) أن تتحركوا بالسرعة اللازمة من خلال البدء من المكان الصحيح.

  2. هو أداة فعّالة وغير مُكلفة وسهلة الاستخدام. لا يلزم خبرة اختصاص للتنفيذ أو وضع النقاط، وهو مجّاني ويعمل جيداً.

  3. يعزّز الاعتراف المجتمعي بالمسألة والتبني لها. يجعل النموذج رؤية المسألة وفهم تأثيراتها أسهل على أعضاء المجتمع المحلي، لأنّه يُستخدم من قبلهم، ولأنّه يعترف بحاجات المجتمع المحلي وفرضياته.

  4. بسبب التبنّي المجتمعي القوي له، يساعد على التأكيد أن الاستراتيجيات هي ملائمة ثقافيّاً ومستدامة.

  5. يشجّع على استخدام الخبرات والموارد المحلية بدل من الاعتماد على الخبرات والموارد الخارجية. قد لا يكون هؤلاء الخبراء المحليون "خبراء" بالمعنى الاحترافي، ولكنهم أعضاء من المجتمع المحلي يفهمون ما يجري حولهم ويعرفون المجتمع المحلي.

  6. يمكن للتغيير المجتمعي أن يكون معقّداً ومليئاً بالتحديات، لكن النموذج يقسّم المسار إلى سلسلة من الخطوات الطيّعة. الانتقال من عدم الاستعداد إلى أعلى مستوى يشكّل خطوة كبيرة، ولكن الانتقال من المستوى الأدنى إلى التالي مقدورٌ عليه وسهل الفهم.

  7. يخلق رؤية مجتمعية للتغيير الصحي. تعكس مستويات الاستعداد مستويات الكفاءة المجتمعية، وتصف، لدرجة ما، كيف يتعاطى المجتمع المحلي مع المسائل.

متى يجب استخدام نموذج استعداد المجتمع المحلي؟

إنّ طبيعة النموذج تجعله مفيداً في أي حالة تقريباً يجب أن تُطرح فيها مسألة، ولكن هنالك بعض الأوقات التي يكون فيها النموذج مفيداً بشكل خاص:

  1. خلال مسار جهود قائمة. إذا كانت الجهود ناجحة، سيتقدّم المجتمع المحلي إلى الأمام، ليس فقط في التصدّي للمسألة بَل أيضاً في الاستعداد. من المهم مراقبة الجهوزية وتعديل الاستراتيجية وفقاً لها، من أجل التأكّد من استمرار المجتمع المحلي بالعمل على المهمات والغايات التي يمكن لمعظم الأعضاء قبولها وتحقيقها، ومن هنا التقدّم إلى الأمام.

  2. كل مرّة تواجهون مسألة جديدة. لأنّ الاستعداد المجتمعي محدّد بمسألة، من المهم معرفة أين يقف المجتمع ربطاً بكل مسألة تطرحونها. العمل الناجح في مسألة قد يترك المجتمع المحلي حاضراً ومستعداً بشكل أفضل لطرح مسائل أخرى، أو قد يترك أعضاء المجتمع في حالة رضا، شاعرين أنّه لم يعد هنالك المزيد للقيام به. في كلا الحالتين، يجب أن تتجاوب الحملة مع المكان الذي يقف فيه حالياً المجتمع.

  3. عندما تكون مجتمعات محلية مختلفة أو شرائح متنوعة من المجتمع منخرطة. كما ذكرنا، قد تكون المجموعات المجتمعية على درجات مختلفة من سلّم الاستعداد، وقد تحتاجون لاستراتيجية فريدة لكل منها للقيام بجهود ناجحة.

  4. عندما تخطّطون لجهود ذات مسار تشاركي. ما هو مستوى المشاركة التي يمكنكم توقعه أوّلاً؟ أين عليكم البدء لكي يكون احتمال النجاح معقولاً؟ سيساعدكم تطبيق النموذج على الإجابة على أسئلة كهذه.

  5. عندما تكونون منخرطين في جهود تخطيط للحي أو للمجتمع المحلي. العديد من هذه الجهود تبدأ بفرضيّة أن الجميع على نفس مستوى الاستعداد، ولكنها لا تقدمّ إلاّ القليل من التشجيع للمضي قدماً. نظرة دقيقة إلى المكان الفعلي التي يبدأ منه المجتمع المحلي أو الحي قد تسرّع العملية وقد توسّع الانخراط والرضا اللاحق عن النتائج.

من يجب أن يشترك في استخدام نموذج استعداد المجتمع المحلي؟

مهما كانت حيثية استخدام للنموذج، هنالك في الواقع مجموعتان من الناس الذين يُعتبر انخراطهم جوهرّياً: الذين سيطبقون وينفّذون النموذج والتقييم، والذين يجب أن يُستَطلَعوا عندما يجري القياس/الاستطلاع.

  1. من يجب أن بفكّر باستخدام النموذج و/أو تنفيذ الدراسة؟

  2. صانعو السياسات والمخطّطون. إنّهم الأشخاص الذين غالباً ما يتمتّعون بالنفوذ لجعل الأمور تسير، ولكنهم في أغلب الأحيان لا يفكرون في عوامل كالاستعداد المجتمعي عندما يَبتكرون ما يبدو كأنّه حلّ للمشكلات المجتمعية.

  3. الناشطون المجتمعيون. يدرك العديد من الناشطين والمنظّمين أهمية الاستعداد المجتمعي (فهي الركن الأساس للفلسفة التنظيمية لجد التنظيم المجتمعي في أميركا سولْ أَلينْسْكي)، ولكن دون قياس، قد يكون للناشطين المجتمعيين فقط الحدس لتحديد أين يبدأ المجتمع المحلي.

  4. المنظمات الصحية ومنظمات الخدمات الإنسانية. غالباً ما تكون هذه المنظمات هي المبادِرة للجهود المجتمعية باتّجاه التغيير أو باتّجاه طرح مسائل كالجوع والإيدز والإدمان. معرفة أين يجب أن تبدأ هذه الجهود هو أساسي لنجاحها.

  5. الائتلافات. فهم الاستعداد المجتمعي ربطاً بالمسألة يمكن أن يساعد الائتلافات على التخطيط والتنظيم من اجل التصدّي لها.

  6. أي شخص آخر مهتم في التغيير الاجتماعي أو المجتمعي. يتبيّن أنّ مجرّد فهم الشق النظري قيّمٌ في أي عمل مجتمعي ينخرط فيه المواطنون.

  7. مَن يجب أن يجري استطلاعه عندما يبدأ تطبيق النموذج؟ بشكلٍ ما، يعتمد الرد على هذا السؤال على طبيعة المسألة. إذا كانت تُعنى بالشباب، مثلاً (العنف الشبابي أو حمل المراهقات)، يجب أن يكون الشباب بين مَن ستتم استشارتهم. وينطبق ذلك على سائر المجموعات كالكبار الذين يعيشون وحدهم أو الأقليات أو الناس ذوي الأوضاع الطبية الخاصّة، الخ. وتشمل احتمالات عامّة أخرى، آخذين بعين الاعتبار خصائص المجتمع المحلي: المدارس، والجامعات، والبلديات، ومجالس المحافظات، والحكومات، ومؤسسات إنفاذ القانون، والمهن الصحية والطبية، والخدمات الاجتماعية، والصحة النفسية والعلاج النفسي، والمجتمعات الدينية، والناس ذوي الدخل المحدود (ضمان اجتماعي وإعاقة، الخ) والشباب، والمجتمع بشكل عام.

كيف تستخدمون نموذج استعداد المجتمع المحلي؟

يعتمد النموذج على قياس الاستعداد المجتمعي.

قياس الاستعداد المجتمعي

هذه الأداة بذاتها هي مقابلة تتطلّب 30-60 دقيقة، مكوّنة من 36 سؤالاً، ومقسّمة إلى أجزاء، يطرح كلّ منها أحد أبعاد الاستعداد (أو بعدَيْن في حالة أ و ب). الأسئلة المطبوعة في الخط المشدّد (غير موجودة!) هي ضرورية لتسجيل النقاط. يمكن استبعاد الأسئلة الأخرى أو مراجعتها حسب الحاجة (انظروا الإطار أدناه حول المراجعة).

أسئلة قياس الاستعداد المجتمعي

  1. الجهود المجتمعية (البرامج والنشاطات والسياسات، الخ)

  2. معرفة المجتمع المحلي بالجهود

  3. باستخدام مقياس من 1 إلى 10، ما مدى الاهتمام بالمسألة في المجتمع المحلي (علماً أنّ الرقم 1 يعني "أبداً" والرقم 10 يعنى "اهتمام كبير")؟ الرجاء الشرح. (ملاحظة لمَن يقوم بالمقابَلة: الرقم هنا من 1 إلى 10، لن يُحسب بأي شكل عند جمع نقاط الأبعاد. هو فقط لتأمين نقطة مرجعيّة.)

  4. الرجاء وصف الجهود المتوفرة في مجتمعكم المحلي لطرح مسألتكم. (أ)

  5. منذ متى تستمر هذه الجهود في مجتمعكم المحلي؟ (أ)

  6. باستخدام مقياس من 1 إلى 10، ما هو مدى علم الناس في المجتمع المحلي بهذه الجهود (علماً أن الرقم 1 يعني "لا علم" فيما الرقم 10 يعني "درجة وعي عالية")؟ الرجاء الشرح. (ملاحظة: الرقم هنا من 1 إلى 10 لن يُحسب بأي شكل عند جمع نقاط الأبعاد. هو فقط لتأمين نقطة مرجعيّة.) (ب)

  7. ماذا يعرف المجتمع المحلي عن هذه الجهود أو النشاطات؟ (ب)

  8. ما هي نقاط قوة هذه الجهود؟ (ب)

  9. ما هي نقاط ضعف هذه الجهود؟ (ب)

  10. مَن تخدم هذه البرامج؟ (سريعاً: مثلاً، أفراد من فئة عمرية معيّنة أو إثنيّة، الخ) (أ)

  11. هل من الممكن وجود شرائح من المجتمع المحلي لا تستطيع الوصول إلى هذه الجهود / الخدمات؟ (سريعاً: مثلاً، أفراد من فئة عمرية معيّنة أو إثنيّة أو مستوى الدخل أو منطقة جغرافية، الخ) (أ)

  12. هل هنالك حاجة لتوسيع هذه الجهود / الخدمات؟ في حال لا، لِمَ لا؟ (أ)

  13. هل هنالك أي تخطيط لهذه الجهود / الخدمات القائمة في المجتمع المحيط بالمسألة؟ في حال نعم، الرجاء الشرح. (أ)

  14. ما هي القوانين والممارسات والسياسات الرسمية وغير الرسمية المتّصلة بهذه المسألة القائمة في المجتمع المحلي ومنذ متى؟ (سريعاً: يمكن للسياسات القائمة للمدارس أو الشرطة أو المحاكم أن تكون مثلاً عن "الرسمي"، وعدم تجاوب الشرطة لاتّصالات منطقة معينة من البلدة يشكّل مثلاً عن غير الرسمي، الخ.) (أ)

  15. هل هنالك شرائح من المجتمع المحلي قد لا تنطبق عليها هذه السياسات والممارسات والقوانين؟ (سريعاً: مثلاً، بسبب الوضع الاقتصادي الاجتماعي أو العمر أو الإثنية، الخ) (أ)

  16. هل هنالك حاجة لتوسيع هذه السياسات والممارسات والقوانين؟ في حال كان الأمر كذلك، هل هنالك خطط لتوسيعها؟ الرجاء الشرح. (أ)

  17. كيف يرى المجتمع المحلّي هذه السياسات والممارسات والقوانين؟ (أ)

  18. القيادة

  19. من هم القادة المحدّدون لهذه المسألة في مجتمعكم المحلي؟

  20. باستخدام مقياس من 1 إلى 10، ما هو مدى اهتمام القيادة المجتمعية في المسألة (علماً أنّ الرقم 1 يعني "أبداً" والرقم 10 يعنى "اهتمام كبير")؟ الرجاء الشرح. (ملاحظة لمَن يقوم بالمقابَلة: الرقم هنا من 1 إلى 10، لن يُحسب بأي شكل عند جمع نقاط الأبعاد. هو فقط لتأمين نقطة مرجعيّة.)

  21. كيف ينخرط هؤلاء القادة في الجهود المتّصلة بالمسألة؟ الرجاء الشرح. (مثلاً، هل يشاركون في لجنة أو مجموعة عمل، الخ؟ ما مدى التواتر الذي يلتقون فيه؟

  22. هل تدعم القيادة جهوداً إضافيةّ؟ الرجاء الشرح.

  23. المناخ المجتمعي

  24. وصف ___________________ (اسم بلدتكم / المجتمع المحلي)

  25. هل يوجد أي ظروف يمكن فيها لأعضاء المجتمع المحلي أن يفكّروا أنّه يجب التسامح مع هذه المسألة؟ الرجاء الشرح.

  26. كيف يدعم المجتمع المحلي جهود التصدّي للمسألة؟

  27. ما هي العقبات الأساسية أمام الجهود التي تطرح المسألة في المجتمع المحلي؟

  28. بناءً على الأجوبة التي قدمتموها حتى الآن، ماذا ترون أنّه الشعور السائد لدى أعضاء المجتمع المحلي ربطاً بهذه المسألة؟

  29. المعرفة عن المسألة

  30. ما مدى معرفة أعضاء المجتمع المحلّي عن المسألة؟ الرجاء الشرح. (سريعا: مثلاً، الديناميكيات، والإشارات، والبوادر، والإحصاءات المحلي، والتأثيرات على العائلة والأصدقاء، الخ)

  31. ما هو نوع المعلومات المتوافر في مجتمعكم المحلّي حول المسألة؟

  32. ما هي البيانات المحلية المتوافرة في مجتمعكم المحلّي حول المسألة؟

  33. كيف يحصل الناس في مجتمعكم المحلي على هذه المعلومات؟

  34. الموارد لجهود الوقاية (المال والوقت والناس والمكان، الخ)

  35. لِمَن يلجأ الفرد المتأثِّر بالمسألة في المجتمع المحلي ناشداً المساعدة؟ لماذا؟

  36. على مقياس من 1 إلى 10، ما هو مستوى الخبرة والتدريب لدى مَن يعملون في هذه المسألة (علماً أنّ الرقم 1 يعني "منخفض جدّاً" والرقم 10 يعني "عالي جداً")؟ الرجاء الشرح. (ملاحظة لمَن يقوم بالمقابَلة: الرقم هنا من 1 إلى 10، لن يُحسب بأي شكل عند جمع نقاط الأبعاد. هو فقط لتأمين نقطة مرجعيّة.)

  37. هل للجهود التي تطرح المسألة ركيزة واسعة من المتطوعين؟

  38. ما هو موقف المجتمع المحلي و/أو شركات الأعمال المحلية من دعم الجهود لطرح المسألة، أي هل يتطوع ناس بوقتهم و/أو يقومون بتبرعات مالية و/أو يؤمنّون الأمكنة؟

  39. كيف تموَّل الجهود الحاليّة؟ الرجاء الشرح.

  40. هل تعرفون أن اقتراحات مشاريع أو خطط تحرّك تمّ تقديمها للتمويل تتصدّى للمسألة المجتمعية؟ في حال نعم، الرجاء الشرح.

  41. هل تعلمون إذا كان هنالك تقييم للجهود القائمة لطرح المسألة؟ في حال نعم، على مقياس 1-10، كمْ ترون هذه الجهود دقيقة (علماً أنّ الرقم 1 يعني "غير دقيقة نهائياً" والرقم 10 يعني "دقيقة بدرجة عالية")؟ (ملاحظة لمَن يقوم بالمقابَلة: الرقم هنا من 1 إلى 10، لن يُحسب بأي شكل عند جمع نقاط الأبعاد. هو فقط لتأمين نقطة مرجعيّة.)

  42. هل تُستخدَم نتائج التقييم للقيام بتغييرات في البرامج أو النشاطات أو السياسات أو للبدء بأخرى جديدة؟

 

عليكم الإجابة عن سؤالين هنا:

  1. كيف تنفّذون "قياس الاستعداد المجتمعي" وكيف تضعون النقاط؟

  2. كيف تستخدمون "قياس الاستعداد المجتمعي"؟

سننظر إلى كل من هذه الأسئلة بشكل مفصّل.

كيف تنفّذون "قياس الاستعداد المجتمعي" وكيف تضعون النقاط؟

  • اختيار مَن سيقوم بالمقابلات وتدريبهم. ستنجحون بشكل أفضل مع أشخاص يقومون أصلاً بالمقابلات بشكل جيّد، أو مَن هم أعضاء في المجتمع المحلي موثوقٌ بهم من قبل مَن ستتم مقابلتهم. المثالي هو إيجاد أشخاص يتمتّعون بالمعياريْن، دون أن يكونوا بالضرورة خبراء أو مهنيين، ولكن يجب أن يكونوا مرتاحين مع الآخرين، ويكونوا قادرين على التفكير المستقل، ويتمتعوا بفهم جيّد لكيفية إراحة الناس والحصول على معلومات منهم. إضافةً إلى ذلك، حتى لو كانوا مدرَّبين على مهارات المقابلات، يجب أن يكونوا على علم بنموذج الاستعداد المجتمعي، لكي يفهموا أنواع الأجوبة التي عليهم التدقيق فيها. (للمزيد من المعلومات عن بناء مهارات المقابلة، انظروا الفصل 3، القسم 12: إجراء المقابلات والفصل 3، القسم 15: الطرق النوعية في تقدير المسائل المجتمعية بالإضافة إلى الفصل 40، القسم 3: الحصول على مردود من المشاركين واستخدامه)

  • اختيار مَن سيسجّل النقاط وتدريبهم. بما أنّ تسجيل نقاط القياس محدّد بشكل دقيق، يجب أن يكون مَن يقوم بهذه المهمّة مدرّباً على التسجيل الصحيح (انظروا تفاصيل إجراءات التسجيل والتدريب على ذلك أدناه) وأن يكون متمتّعاً بفهم صحيح لنموذج الاستعداد المجتمعي بشكل عام.

  • مراجعة أداة القياس، عند اللزوم، للتأمّل في المسألة التي تهمّكم. قد تحتاجون إلى تعديل بعض الأسئلة أو استبعادها من أجل الحصول على معلومات مهمّة عن موضوعكم المحدّد.

    يقول دليل "الاستعداد المجتمعي: كتيّب للتغيير الناجح" ما يلي حول المراجعة:

    قوموا بقراءة ما بين الأسئلة...، وطبّقوا ما يلزم، وفقاً لمسألتكم. الأسئلة التي نزوّدكم بها هنا هي شاملة وعامّة، وقد تحتاجون حياكتها على مقاس مسألتكم. عندما تطرحون الأسئلة، تذكّروا ما يلي: الأسئلة متّصلة بشكل وثيق بعملية تسجيل النقاط، لذا يجب طرحها بشكل دقيق حتّى يبقى المعنى الجوهري للسؤال. في معظم الحالات، يمكن استخدام تعبير "هذه المسألة" بدل "مسألتكم".

    مثلاً، في حال كانت المسألة العنف المنزلي، يمكن مراجعة السؤال الرقم 2، فيصبح كما يلي: "ما هي الجهود المتوفرة في مجتمعكم المحلي لطرح العنف المنزلي؟"

    ولكن إذا كان جليّاً أن السؤال غير متعلّق بمسألتكم، يمكن التخلي عنه إلاّ إذا كان مطبوعاً بالخط المشدّد، فهذه الأسئلة ضرورية للتسجيل. قد تودّون أيضاً إضافة أسئلة أخرى أكثر تعلّقاً بمسألتكم. إذا قمتم بذلك، ضعوها في النهاية لتجنّب الضياع عند تسجيل النقاط.

    قوموا بالطلب من شخصين تنفيذ الأسئلة على موضوعكم بشكل مستقل ثم اللقاء من أجل الوصول إلى توافق على المراجعة. ستلاحظون أنّ البعدَين أ و ب مجموعان. هذا لتحسين "تدفّق" الأسئلة. كما وجدنا أن المعلومات اللازمة لتسجيل نقاط هذيْن البعديْن متّصلة، ويصبح مفيداً قراءة بنود من كل من البعديْن للحصول على نقاط شاملة لكل منهما. إذا كنتم تترجمون الأسئلة من اللغة الإنكليزية إلى لغة أخرى (كفي هذه الحالة، مثلاً)، اطلبوا الترجمة من شخص ملمّ باللغة والثقافة، ثم اطلبوا من شخص آخر إعادة ترجمتها إلى اللغة الإنكليزية، للتأكّد من التقاط المضمون الأصلي للأسئلة.

    قوموا باختبار أوّلي للأسئلة التي تمّت مراجعتها للتأكّد من أنّها سهلة الفهم وأنّها تُخرج المعلومات اللازمة لتسجيل نقاط كل بعد.

     

    اختيار أربعة إلى عشرة أشخاص لتتم مقابلتهم. يجب أن يكونوا أشخاصاً يعرفون المجتمع المحلّي جيّداً، ويجب أن يتم اختيارهم لكي يعكسوا وجهات نظر عدد من شرائح المجتمع المحلي، لاسيّما هؤلاء المتأثّرين بشكل مباشر أو غير مباشر بالمسألة.

    الاتصال بالأشخاص الذين قمتم بتحديدهم لرؤية إذا كانوا مستعدّين لنقاش المسألة. يجب أن تأخذ المقابلة بين 30 و60 دقيقة.

    إجراء المقابلات. تجنّبوا النقاش مع مَن تتم مقابلتهم، ولكن اطلبوا توضيحات عند اللزوم واستخدموا الملاحظات السريعة الموضوعة قرب الأسئلة. يمكنكم التسجيل أو كتابة الأجوبة فيما تُعطى. حاولوا عدم إضافة تفسيركم أو ترجمة ثانية لما عناه المُجيب.

    تسجيل نقاط المقابلات. حدّدوا نقاط استعداد كل البعد والاستعداد بشكل عام.

    تسجيل نقاط الأداة

    يشكّل تسجيل النقاط عملية سهلة خطوة بخطوة تعطيكم مراحل الاستعداد لكل من الأبعاد الستّة. وما يلي يزوّدكم بعملية تسجيل النقاط.

    (تجدون ورقة عمل لتسجيل النقاط ومقاييس معتمدة للتصنيف في الأداة الرقم 1 أدناه.)

    الشكل المثالي هو أن يشارك شخصان في عملية تسجيل النقاط من أجل التأكّد من الحصول على نتائج صالحة في هذا النوع من البيانات النوعيّة. في ما يلي التعليمات خطوة بخطوة:

    • على الشخصَين اللذيْن يسجلاّن النقاط، و هما يعملان بشكل مستقل، قراء المقابلة بأكملها بتأنٍّ قبل تسجيل نقاط أي بُعد، وذلك من أجل الدخول في الجو وأخذ الانطباع العام عن المقابلة. ومع أنّ الأسئلة مرتّبة في المقابلة بشكل مرتبط بالأبعاد المحدّدة، قد يكون لبعض أقسام المقابلة بعض الإجابات التي ستساعد على تأمين معلومات أغنى وتبصّر قد يكون مساعداً في تسجيل نقاط أبعاد أخرى.

    • مرّة أخرى، فيما يعملان بشكل مستقل، على مسجّلَي النقاط أن يقرآ مقياس التصنيف المعتمد للبعد الذي يتم تسجيل نقاطه. يجب البدء دائماً بالتصريح الأوّل للتصنيف المعتمد. غوصوا في كل بعد بشكل منفصل، وسطّروا أو أضيئوا على البيانات التي تعود إلى تصريحات التصنيف المعتمدة. إذا تجاوز المجتمع المحلي التصريح الأول، اذهبوا إلى التالي. ومن أجل الحصول على نقاط في مرحلة معيّنة، يجب أن تكون كافّة المراحل السابقة قد تمّت، وشَمَلت البيان الذي يعتبر مسجّل النقاط أنّه يعكس بشكل أفضل ما قيل في المقابلة. بكلمات أخرى، لا يمكن أن يكون المجتمع المحلي في المرحلة السابعة ولا يكون قد حقّق المكتوب في البيانات من المرحلة الأولى إلى السادسة.

    • على ورقة تسجيل النقاط، يضع كل مسجّل نقاطه في الجدول المُعَنْون "النقاط الفرديّة" مستخدماً نقاط كل بُعد من كل مقابلة. الجدول يحتوي مكاناً لمقابلات مع ستّة مجيبين رئيسيين.

    • عندما ينتهي التسجيل المستقل، يجتمع الناشطان لمناقشة النقاط. الغاية هي الوصول إلى توافق حول النقاط من خلال مناقشة البنود أو البيانات التي قد يكون أحدهما لم ينتبه لها، والتي قد تؤثّر على مجموع النقاط أو النتيجة النهائية. تذكروا: يمكن لأشخاص مختلفين أن يكون لديهم انطباعات مختلفة (حتّى لو قليلاً)، ومن المهم طلب شرح القرارات المتَّخذة. عندما يصل الناشطان إلى التوافق، يُمْلأ الجدول المُعَنْوَن "النقاط الجمعيّة" في إحدى أوراق تسجيل النقاط. وقوموا بجمع نقاط كل صف، للوصول إلى مجموع كل بُعْد.

    • للحصول على "النقاط المحسوبة" لكل بُعْد، خذوا مجموع كل بعد واقسموه على عدد المقابلات. مثلاً، إذا كانت نقاط المسجلَيْن سويّةً للمقابلات كما يلي:

    المقابلات:  رقم 1        رقم 2            رقم 3             رقم 4             رقم 5            رقم 6

    البعد أ:     3.5         5.0              4.25              4.75             5.5              3.75

    مجموع البعد أ: 26.75 مقسوم على 6 (عدد المقابلات) = 4.46

    أعيدوا هذه العملية لكافّة الأبعاد، ثم اجمعوا النقاط.

    • لمعرفة إجمالي مرحلة الاستعداد، اقسموا مجموع كافة النقاط التي تم حسابها واقسموه على عدد الأبعاد وهو 6. مثلاً:

    البعد أ: 4.46     البعد ب: 5.67   البعد ت: 2.54        البعد ث: 3.29    البعد ج: 6.43   البعد خ: 4.07

    المجموع: 26.46. النتيجة تصبح إذاً 26.46 / 6 = 4.41

    • النتيجة هي إجمالي مرحلة الاستعداد المجتمعي. النقاط تتطابق مع المراحل المرقّمة، وتدَوّر نزولاً وليس صعوداً أي النتيجة بين 1.0 و1.99 تصبح المرحلة الأولى، و النتيجة بين 2.0 و2.99 تصبح المرحلة الثانية، وهكذا دواليك. في المثل السابق، المعدّل 4.41 يمثّل المرحلة الرابعة أي "ما قبل التخطيط".

    • في النهاية، تحت عنوان "تعليقات"، اكتبوا أي انطباعات عن المجتمع المحلّي، أي نتائج فريدة، وأي تصريحات لافتة قد تتعلّق بنتيجة مجتمعكم المحلي.

     

    كيف تستخدمون "قياس الاستعداد المجتمعي"؟

    مع المعلومات التي حصلتم عليها عن الأبعاد وإجمالي الاستعداد، أصبحتم جاهزين الآن لتطوير استراتيجيات تناسب المجتمع المحلّي. الوضع المثالي هنا هو أن تقوموا بذلك عبر مسار تخطيط تشاركي، وربّما إشراك بعض أو كافّة المجيبين، بالإضافة إلى آخرين يمثّلون قطاعات متنوعة من المجتمع المحلي أو مجموعات متنوعة متأثرة بالمسألة. الأمر الأول الذي عليكم القيام به هو أن تنظروا إلى توزيع نتائج النقاط عبر الأبعاد. هل هي مماثلة؟ هل بعضها أقل من البعض الآخر؟

    للمضي قدماً، يجب أن يكون الاستعداد على كافّة الأبعاد على نفس المستوى. لذا، إذا كان هنالك بعدٌ أو أكثر تقلّ نقاطه عن الأبعاد الأخرى، ركّزوا جهودكم على الاستراتيجيات التي ستزيد الجهوزية المجتمعية لهذا البعد أو هذه الأبعاد أوّلاً. تأكدوا من انسجام كثافة مستوى التدخّل أو الاستراتيجية مع نتيجة هذه المرحلة لهذا البعد (أو أن تكون أقلّ منها).

    لكي تكونوا ناجحين، يجب أن تبدأ أي جهود باتجاه القيام بالتغيير داخل مجتمع المحلّي بالاستراتيجيات المناسبة لمرحلة المجتمع من الاستعداد.

    الغايات والاستراتيجيات العامة المناسبة لكل مرحلة

    لا وعي / لا علم. تكون غايتكم هنا رفع الوعي بوجود المسألة.

    قوموا باتّصالات من شخص إلى شخص مع أعضاء المجتمع المحلي وقادته. وزوروا المجموعات الصغيرة الموجودة والقائمة لإعلامهم عن المسألة. وقوموا باتصالات هاتفية من شخص إلى شخص للأصدقاء والداعمين المحتملين.

    ضَعوا بنوداً في الإعلام تشرح أو تلفت نظر حول المسألة.

    النكران / المقاومة. لطرح هذا المستوى، يجب إعلاء الوعي حول وجود المشكلة أو المسألة في المجتمع المحلي.

    تابعوا الزيارات من شخص إلى شخص وشجّعوا الذين تكلمتم معهم على المساعدة. ناقشوا حوادث محليّة وصفيّة مرتبطة بالمسألة، وقاربوا وأشركوا برامج صحية تربوية تصل إلى الناس للمساعدة في الجهود عبر المنشورات أو الملصقات أو المطويات. باشروا بالإشارة إلى المقالات الإعلانية التي تصف الحوادث المحليّة الخطرة، وضَعوا بنودَكم عن تأثيرات المسألة في الإعلام. حضّروا وقدّموا مقالات لنشرات بعض الأماكن الدينية ذات الصلة أو النشرات المحلية بشكل عام أو نشرات النوادي، الخ.

    قدّموا المعلومات إلى المجموعات المحلية المجتمعية ذات الصلة.

    وعي مبهم. الآن وقد أدرك الناس المشكلة، عليهم أن يعوا أنّه على المجتمع المحلّي أن يقوم بأمرٍ ما ربطاً بها.

    تواجدوا في المناسبات المحلية وقدّموا المعلومات في الأحداث المجتمعية ولمجموعات غير متّصلة بشكل مباشر. عَلّقوا الملصقات والمناشير واستخدموا اللوحات الإعلانيّة. باشروا بالمبادرة لنشاطات تخّصكم (دعوات منزلية، الخ) واستخدموا كافّة الفرص لعرض المعلومات حول المسألة. وقوموا بإجراء استطلاعات محلية ومقابلات مع الناس في المجتمع المحلي عبر الهاتف أو من باب إلى باب.

    انشروا افتتاحيّات ومقالات في الصحف تحتوي على معلومات عامة وتبعات محليّة للمسألة.

    ما قبل التخطيط. في هذه المرحلة، الناس أصبحوا مستعدّين للبدء بالتفكير بكيفية التصدّي للمسألة.

    قدّموا المعلومات عن المسألة من خلال العروض والإعلام. زوروا وأشركوا القادة المجتمعيين في القضية. راجعوا الجهود الموجودة في المجتمع المحلي (مناهج وبرامج ونشاطات، الخ) لتحديد مَن هو الجمهور المستهدَف، وادرسوا مقدار نجاح هذه الجهود. نظّموا مجموعات تركيز محلية لنقاش المسائل وتطوير الاستراتيجيات.

    زيدوا التعرّض الإعلامي عبر إعلانات الخدمة العامّة في الراديو التلفزيون.

    التحضير. الغاية هنا هي جمع المعلومات لوضع الأساس للعمل على استراتيجيات التخطيط المجتمعية للتعاطي مع المسألة.

    قوموا بتنفيذ استطلاعات مجتمعية واستطلاعات مدرسية حول المخدّرات والكحول، وقوموا بضمان نشاط رحلة في الطبيعة لإطلاق الجهود. ونظّموا منتديات عامّة لتطوير استراتيجيات بدءاً بالمستوى القاعدي، واستخدموا القادة المفاتيح والناس المؤثرين للتكلّم مع المجموعات وللمشاركة في برامج تلفزيون وراديو محليّة.

    خطّطوا لكيفية تقييم نجاح جهودكم.

    التمهيد. بما أنّ جهوداً مجتمعيّة أكثر جديةً أصبحت على الطريق، عليكم تأمين معلومات محدّدة ربطاً بالمجتمع المحلي لدعم البرامج والمبادرات الموجودة.

    قوموا بإجراء تدريب خلال العمل على "الاستعداد المجتمعي" للمهنيين ومَن يدور في فلكهم. وقوموا بالتخطيط لجهود الدعاية المرتبطة ببداية النشاطات أو الجهود. احضروا اجتماعات لتأمين المستجدّات عن تطوّر الجهود. وقوموا بإجراء مقابلات لتحديد الفجوات في الخدمة، ولتحسين الخدمات الموجودة، ولتحديد الأماكن المهمّة لوضع المعلومات. باشروا بأبحاث في المكتبات أو عبر الإنترنت لمزيد من الموارد والتمويل المحتمل.

    باشروا ببعض جهود التقييم الأوليّة.

    التثبيت. الآن وقد أصبحت الجهود والبرامج في مكانها، من الضروري تثبيتها لصيانة الجهود المجتمعية بشكل عام.

    قوموا بالتخطيط لنشاطات مجتمعية للحفاظ على الدعم للمسألة. قوموا بتدريب المهنيين المجتمعيين، وأعضاء المجتمع المحلي. وقوموا بتقديم تقييم البرنامج من خلال التدريب ومقالات الصحف. واعقدوا اجتماعات فصليّة لمراجعة التقدّم وتعديل الاستراتيجيات. ونظّموا نشاطات تقديريّة للداعمين المحلّيين أو المتطوعين. حضّروا مقالات صحفيّة تفصّل التقدّم والخطط المستقبليّة، وانشروها.

    باشروا بالتشبيك بين مؤمّني الخدمات والأنظمة المجتمعيّة.

    التأكيد / التوسع. ما إن يتم تثبيت الخدمات، تصبح المهمّة توسيعها وتحسينها.

    اجعلوا التشبيك رسميّاً من خلال اتفاقات معتمدة حول الخدمات.

    حضّروا نبذة عن تقدير المخاطر المجتمعية، وقوموا بنشر دليل، وحافظوا على قاعدة بيانات شاملة متوفّرة للعموم. وعليكم تطوير مكتب محلي للمتكلّمين، والمبادرة بتغيير السياسات من خلال دعم مسؤولي المدينة المحليين. واجعلوا الإعلام يتناول الاتجاهات المرتبطة بمواضيع محدّدة متّصلة بالمسألة.

    استخدموا بيانات التقييم لتعديل الجهود.

    درجة عالية من التبنّي المجتمعي. ما إن يصل المجتمع المحلي المستوى الأعلى، الحيلة هي المحافظة على الزخم والاستمرار في النمو. لم تنتهوا بعد، فيجب إدامة الجهود. مهما كانت البرامج والخدمات جيّدة، يمكن أن تكون أحسن، ومهما عملتم، يمكنكم القيام بأكثر من ذلك. وإذا أدرتم ظهركم، ستخسرون الأرض. لا تتوقّفوا: العمل لا ينتهي أبداً.

    حافظوا على دعم الأعمال المحليّة المجتمعيّة واطلبوا الدعم المالي منها، ونوّعوا مصادر التمويل. كما عليكم أن تتابعوا التدريب المتقدّم للمهنيين ومَن يدور في فلَكهم، واستمروا في إعادة تقييم المسألة والتقدّم الحاصل. استخدموا التقييم الخارجي، واستفيدوا من المردود لتعديل البرنامج، ولاحقوا البيانات الناتجة لاستخدامها في طلبات منح قادمة.

    تابعوا تقارير التقدّم لمصلحة القادة المجتمعيين والضامنين المحليين. على هذا المستوى، لقد تبنّى أعضاء المجتمع المحلي الجهود وسيستثمرون أنفسهم في صيانة الجهود.

    باختصار

    يشكل فهم الاستعداد المجتمعي (مدى جهوزيّة مجتمع محلي للتصدّي لمسألة معيّنة) أداةً مهمّة لأي شخص معني بالتنمية والصحة المجتمعيتين. لا يمكن إقناع المجتمع بمقاربة مسألة ما قبل أن يدرك أنّ هذه المسألة موجودة، بَل وأكثر من ذلك، أنّها تؤثّر على المجتمع المحلي. ولا يمكن إجبار المجتمع على تحرّك هو غير مستعدّ له، أو تحرّك يخالف ما يراه معظم أعضاؤه.

    يحلّل نموذج "الاستعداد المجتمعي" الذي طوّره "المركز المثلّث الإثنيات" الجهوزية المجتمعية عبر طريقة تجعل الإشارة إلى مستوى جهوزية المجتمع ممكنةً. يمكن لبناة المجتمع أن يستخدموا معلومات الجهوزية هذه لابتكار استراتيجيات للتصدّي للمسألة المطروحة، يمكن أن يدعمها المجتمع المحلي ويمكن في نفس الوقت أن تساعد المجتمع على الوصول إلى المستوى التالي من الاستعداد.

    هذا النموذج يؤمّن طريقة سريعة نسبياً وسهلة الوصول لتقدير مستوى استعداد المجتمع المحلي ربطاً بمسألة ما. ويمكن لأداة القياس أن تُستخدَم وأن تُسجَّل النقاط من قِبل أعضاء المجتمع المحلي بعد تدريب بسيط، ما يسمح للمجتمع المحلي بأن يدّخر التمويل الذي يُصرَف عادة على خبراء من الخارج، ومن هنا، يتحمّل المجتمع مسؤولية حل مشكلاته الخاصة مستخدماً خبراته ومقدّراته. ويأتي مع هذه المسؤولية حسٌّ بالتبني والعزّة سيجعل على الأرجح الجهود المجتمعية ناجحة، لاسيّما إذا ترافقت مع تقدّم دؤوب على سلم الاستعداد.

    يمكن وصف الاستعداد المجتمعي بمستويات تسعة مختلفة:

    غياب الوعي. المجتمع المحلي أو القادة لا يعترفون بالمسألة كمشكلة (أو قد لا تكون فعلياً مشكلة).

    جعبة الأدوات 2: دراسة حاجات المجتمع المحلّي وموارده (في اللغة الإنكليزية، رقم الجعبة غير موجود)

    الفصل 3: تقدير حاجات المجتمع المحلي وموارده

    الفصل 3، القسم 1: بناء خطة لتحديد الحاجات والموارد المحلية

    الفصل 3، القسم 2: فهم المجتمع المحلي ووصفه

    الفصل 3، القسم 4: جمع المعلومات عن المشكلة

    الفصل 3، القسم 5: تحليل مشكلات المجتمع المحلي

    النكران / الممانعة. على الأقل بعض أعضاء المجتمع المحلي يعتبرون المسألة همّاً، ولكن لا يوجد كثر يعتبرون أنّها قد تحدث محليّاً.

    جعبة الأدوات 3: تحليل المشكلات والأهداف (في اللغة الإنكليزية، رقم الجعبة غير موجود)

    الفصل 17، القسم 4: تحليل الأسباب الجذريّة للمشكلات: تقنية "لكن لماذا؟"

    الفصل 35: الرد على الهجوم المضاد

    الفصل 35، القسم 2: كيفية الرد على الهجمات المضادّة

    الفصل 4: وضع المسائل على أجندة الجمهور

    الفصل 4، القسم 2: إيصال المعلومات عن مسائل الصحة والتنمية المجتمعيّة

    الوعي المبهم. معظم الناس يشعر أنّه همّ محلي، ولكن لا دافع فوري للقيام بأمر تجاه ذلك.

    جعبة الأدوات 8: زيادة المشاركة والعضوية (في اللغة الإنكليزية، رقم الجعبة غير موجود)

    الفصل 7: التشجيع على الانخراط في العمل المجتمعي

    الفصل 7، القسم 2: تعزيز المشاركة بين المجموعات المتنوعة

    الفصل 7، القسم 6: إشراك أصحاب النفوذ الأساسيين في المبادرة

    الفصل 7، القسم 7: إشراك الأشخاص الأكثر تأثّراً بالمشكلة

    الفصل 11: تجنيد وتدريب المتطوعين

    الفصل 11، القسم 1: تطوير خطة لإشراك متطوعين

    الفصل 14: الوظائف الأساسية للقيادة

    الفصل 14، القسم 5: بناء الالتزام وإدامته

    الفصل 18: كيف نقرّر أين نبدأ

    الفصل 18، القسم 3: تحديد أهداف التغيير وعملائه: من الذي يمكن أن ينتفع ومَن يمكنه المساعدة؟

    ما قبل التخطيط. الإدراك واضح عن وجوب القيام بأمر ما، وقد يكون هنالك مجموعة تطرح المسألة، ولكن الجهود ليست مركَّزة أو مفصّلة.

    جعبة الأدوات 4: تطوير إطار أو نموذج للتغيير (في اللغة الإنكليزية، رقم الجعبة غير موجود)

    الفصل 8: بناء خطّة استراتيجية

    الفصل 8، القسم 2: التصريح عن الحلم: تطوير الرؤية والرسالة

    الفصل 8، القسم 3: بناء الأهداف

    الفصل 8، القسم 4: بناء استراتيجيات ناجحة: التخطيط من أجل الفوز

    الفصل 17: تحليل مشكلات المجتمع المحلي وحلوله

    الفصل 17، القسم 6: ابتكار الحلول واختيارها

    الفصل 19: اختيار التدخّلات المجتمعية وتكييفها

    الفصل 19، القسم 2: فهم عوامل المخاطر والحماية واستخدامها في اختيار أهداف محتملة واستراتيجيات تدخّل واعدة

    الفصل 36: مدخل إلى التقييم

    الفصل 36، القسم 1: إطار عمل لتقييم البرنامج: مدخل إلى الأدوات

    الفصل 36، القسم 4: اختيار المقيّمين

    الفصل 36، القسم 5: بناء خطّة تقييم

    الفصل 38: بعض الطرق في تقييم مبادرات مجتمعية شاملة

    الفصل 38، القسم 7: المسح السلوكي

    الفصل 38، القسم 9: جمع المؤشرات على مستوى المجتمع المحلي واستخدامها

    التحضير. يبدأ القادة الفاعلون بالتخطيط بجدّية. يقدّم المجتمع المحلي دعماً متواضعاً للجهود.

    جعبة الأدوات 5: تطوير خطط استراتيجيّة وخطط عمل

    جعبة الأدوات 3: تحليل المشكلات والأهداف

    جعبة الأدوات 4: تطوير إطار أو نموذج للتغيير

    جعبة الأدوات 7: تطوير التدخلات

    الفصل 1: نموذج التغيير والتحسين في المجتمع المحلي

    الفصل 1، القسم 3: نموذج التطبيق: بناء قدرات من أجل تغيير المجتمع المحلّي والنظام

    الفصل 4: وضع المسائل على أجندة الجمهور

    الفصل 4، القسم 3: اكتساب دعم المجتمع المحلي للتصدي لمسائل الصحة والتنمية في المجتمع المحلي

    الفصل 5: اختيار استراتيجيات لتعزيز الصحة والتنمية في المجتمع المحلي  

    الفصل 5، القسم 1: نظرة عامّة على استراتيجيات التغيير والتحسين في المجتمع المحلي

    الفصل 7: التشجيع على الانخراط في العمل المجتمعي

    الفصل 7، القسم 6: إشراك أصحاب النفوذ الأساسيين في المبادرة

    الفصل 8: بناء خطّة استراتيجية

    الفصل 8، القسم 3: بناء الأهداف

    الفصل 8، القسم 4: بناء استراتيجيات ناجحة: التخطيط من أجل الفوز

    الفصل 8، القسم 5: بناء خطّة تحرّك

    الفصل 8، القسم 7: تحديد خطوات التحرّك لإحداث التغيير في المجتمع المحلّي والنظم

    الفصل 18: كيف نقرّر أين نبدأ

    الفصل 18، القسم 1: تصميم التدخّلات المجتمعيّة

    التمهيد: أصبح هنالك معلومات كافية متوفّرة لتبرير الجهود. أصبحت النشاطات على الطريق.

    جعبة الأدوات 6: بناء القيادات

    جعبة الأدوات 8: زيادة المشاركة والعضوية

    جعبة الأدوات 9: تحسين الأهليّة الثقافية

    جعبة الأدوات 10: المناداة من أجل التغيير

    جعبة الأدوات 13: تطبيق جهود التسويق الاجتماعي

    جعبة الأدوات 11: التأثير على بناء السياسات

    الفصل 1: نموذج التغيير والتحسين في المجتمع المحلي

    الفصل 1، القسم 8: بعض الدروس المستفادة عن التنظيم والتغيير في المجتمع المحلي

    الفصل 5: اختيار استراتيجيات لتعزيز الصحة والتنمية في المجتمع المحلي  

    الفصل 5، القسم 4: المناداة الخاصة بالنظم وتنظيم المجتمع المحلي

    الفصل 5، القسم 5: إنشاء ائتلاف (1): بدء ائتلاف

    الفصل 8: بناء خطّة استراتيجية

    الفصل 8، القسم 5: بناء خطّة تحرّك

    الفصل 9: تطوير بنية تنظيميّة للمبادرة

    الفصل 9، القسم 2: اختيار مجموعة لخلق المبادرة وإدارتها

    الفصل 10: توظيف الموظفين الأساسيين في المنظمات المجتمعية وتدريبهم       

    الفصل 10، القسم 1: تطوير خطة لتوظيف الموظفين وتوجيههم وتدريبهم

    الفصل 10، القسم 7: تطوير برنامج تدريب للموظفين

    الفصل 11: تجنيد وتدريب المتطوعين

    الفصل 11، القسم 1: تطوير خطة لإشراك متطوعين

    الفصل 11، القسم 2: استقطاب متطوعين

    الفصل 11، القسم 4: تطوير برامج تدريب للمتطوعين  

    الفصل 12: توفير مساعدة تدريبية وفنية

    الفصل 12، القسم 2: تصميم جلسة تدريب

    الفصل 13: أفكار توجيهية في القيادة

    الفصل 13، القسم 1: تطوير خطّة لبناء القيادة

    الفصل 14: الوظائف الأساسية للقيادة

    الفصل 14، القسم 1: أن نتعلّم كيف نكون قادة مجتمعيّين

    الفصل 14، القسم 3: اكتشاف الاحتمالات وخلقها

    الفصل 14، القسم 4: فهم حاجات الناس

    الفصل 14، القسم 5: بناء الالتزام وإدامته

    الفصل 14، القسم 6: التأثير على الناس

    الفصل 14، القسم 7: بناء العلاقات وإدامتها

    الفصل 15: كيف تصبح مديراً فعالاً

    الفصل 15، القسم 1: بناء خطة للإدارة

    الفصل 17: تحليل مشكلات المجتمع المحلي وحلوله

    الفصل 17، القسم 7: تحويل الحلول إلى ممارسة

    الفصل 30: مبادئ المناداة

    الفصل 30، القسم 4: تمييز الحلفاء

    الفصل 30، القسم 6: التشجيع على انخراط المعارضين المحتملين وكذلك الحلفاء

    الفصل 42: الحصول على منح وموارد مالية

    الفصل 42، القسم 1: بناء خطة للاستدامة المالية

    الفصل 45: التسويق الاجتماعي للمكوّنات الناجحة من المبادرة

    الفصل 45، القسم 2: إجراء حملة تسويق اجتماعي

    الفصل 45، القسم 5: تعزيز الوعي والاهتمام من خلال الاتصال

    الاستقرار. المدراء أو صانعو القرار في المجتمع المحلي يدعمون النشاطات. الموظفون يتدرّبون ويتعرّضون للاختبار.

    جعبة الأدوات 8: زيادة المشاركة والعضوية

    جعبة الأدوات 9: تحسين الأهليّة الثقافية

    جعبة الأدوات 11: التأثير على بناء السياسات

    جعبة الأدوات 12: تقييم المبادرة

    الفصل 12: توفير مساعدة تدريبية وفنية

    الفصل 12، القسم 3: إجراء جلسة تدريب

    الفصل 12، القسم 4: تنظيم ورشة عمل

    الفصل 20: تأمين المعلومات وتعزيز المهارات

    الفصل 20، القسم 6: التدرب على حل النزاع

    الفصل 20، القسم 9: تأسيس منظّمات شبابيّة

    الفصل 20، القسم 10: بناء مكتب للمتكلّم

    الفصل 21: تحسين الدعم والحوافز والموارد

    الفصل 21، القسم 2: بناء مجموعات دعم الأقران وتيسيرها

    الفصل 24: تحسين الخدمات

    الفصل 24، القسم 3: تعزيز التنسيق والاتفاقات التعاونية بين الوكالات

    الفصل 24، القسم 4: تطوير التعاون متعدّد القطاعات

    الفصل 24، القسم 7: تطوير الوصول إلى الصحة والخدمات الاجتماعية وتحسينه

    الفصل 25: تغيير السياسات

    الفصل 25، القسم 1: نظرة عامّة على تغيير السياسات

    الفصل 25، القسم 3: استخدام حوافز الضرائب لدعم صحة المجتمع المحلّي وتطوره

    الفصل 25، القسم 5: تغيير السياسات لزيادة تمويل الصحة المجتمعيّة والمبادرات التنموية

    الفصل 26: تغيير البيئة الطبيعية والاجتماعية

    الفصل 26، القسم 12: ترويج التحرك في الحي

    الفصل 27: الأهلية الثقافية في عالم متعدّد الثقافات

    الفصل 27، القسم 5: كيف تكون حليفاً للناس من مجموعات وخلفيات متنوعة

    الفصل 27، القسم 6: خلق فرص لأعضاء المجموعة للتعرف إلى نقاط التشابه والاختلاف بينها وإلى مقدّراتها

    الفصل 27، القسم 7: بناء منظمات مؤهلة ثقافيّاً

    الفصل 27، القسم 9: تحويل النزاعات في المجتمعات المحلّية المتنوعة

    الفصل 34: المناداة عبر الإعلام

    الفصل 34، القسم 1: العمل مع وسائل الإعلام

    الفصل 34، القسم 3: خلق قصص جديدة يريدها الإعلام

    الفصل 34، القسم 6: تغيير منظور وسائل الإعلام إلى مسائل المجتمع المحلي

    الفصل 35: الرد على الهجوم المضاد

    الفصل 35، القسم 1: عرض عام لتكتيكات المعارضة: التعرف على العناصر العشرة

    الفصل 35، القسم 2: كيفية الرد على الهجمات المضادّة

    التأكيد / التوسّع. أصبحت الجهود في مكانها الصحيح. يشعر أعضاء المجتمع المحلي بالارتياح وهم يستخدمون الخدمات، فيدعمون التوسع. يمكن الحصول على البيانات المحلية بشكل دوري.

    جعبة الأدوات 12: تقييم المبادرة

    جعبة الأدوات 14: كتابة طلب منحة للتمويل

    جعبة الأدوات 15: تحسين التطوير الإداري والتنظيمي

    جعبة الأدوات 16: إدامة العمل أو المبادرة

    الفصل 4: وضع المسائل على أجندة الجمهور

    الفصل 4، القسم 4: التحدّث عن المخاطر وعوامل الحماية المتصلة بالمسائل المجتمعيّة

    الفصل 36: مدخل إلى التقييم

    الفصل 36، القسم 1: إطار عمل لتقييم البرنامج: مدخل إلى الأدوات

    الفصل 36، القسم 4: اختيار المقيّمين

    الفصل 36، القسم 5: بناء خطّة تقييم

    الفصل 38: بعض الطرق في تقييم مبادرات مجتمعية شاملة

    الفصل 38، القسم 1: قياس النجاح: تقييم مبادرات صحيّة مجتمعيّة شاملة

    الفصل 38، القسم 4: تقدير رضا الأعضاء

    الفصل 38، القسم 5: مسح أساسي للمخرجات: تصنيف درجات الأهميّة

    الفصل 38، القسم 6: الوصول إلى الغايات: تقرير عن تحقيق الغايات

    الفصل 38، القسم 8: إجراء مقابلات مع مشاركين مفاتيح لتحليل أحداث حرجة

    الفصل 38، القسم 9: جمع المؤشرات على مستوى المجتمع المحلي واستخدامها

    الفصل 39: استخدام التقييم في فهم المبادرة وتحسينها

    الفصل 39، القسم 2: توفير مردود من أجل تحسين المبادرة

    الفصل 39، القسم 4: توصيل المعلومات إلى الممولين للدعم والمساءلة

    درجة عالية من التبنّي المجتمعي. هنالك معرفة مفصّلة ومصقولة عن وجود المسألة والأسباب والتبعات. التقييم الفعال يوجّه العمليّة نحو مسارات جديدة. يتم تطبيق النموذج على مسائل أخرى.

    جعبة الأدوات 16: إدامة العمل أو المبادرة

    جعبة الأدوات 15: تحسين التطوير الإداري والتنظيمي

    جعبة الأدوات 14: كتابة طلب منحة للتمويل

    الفصل 8: بناء خطّة استراتيجية

    الفصل 8، القسم 4: بناء استراتيجيات ناجحة: التخطيط من أجل الفوز

    الفصل 40: إدامة الأداء النوعي

    الفصل 40، القسم 1: إنجاز الأداء النوعي وإدامته

    الفصل 40، القسم 3: الحصول على مردود من المشاركين واستخدامه

    الفصل 41: مكافأة الإنجازات

    الفصل 41، القسم 1: تنظيم الاحتفالات

    الفصل 41، القسم 2: توفير حوافز للموظّفين والمتطوعين

    الفصل 42: الحصول على منح وموارد مالية

    الفصل 42، القسم 1: بناء خطة للاستدامة المالية

    الفصل 42، القسم 2: بناء خطة تجارية

    الفصل 42، القسم 4: التقدم بطلب للحصول على منحة: النهج العام

    الفصل 42، القسم 5: كتابة منحة

    الفصل 43: إدارة الشؤون المالية

    الفصل 43، القسم 1: التخطيط لموازنة سنوية وكتابتها

    الفصل 44: الاستثمار في الموارد المجتمعية

    الفصل 44، القسم 2: تأسيس برامج قروض صغيرة

    الفصل 46: التخطيط للمأسسة طويلة الأمد

    الفصل 46، القسم 1: التخطيط لمأسسة المبادرة

    الفصل 46، القسم 2: استراتيجيات إدامة المبادرة

    نشجّع على إعادة إنتاج هذه المواد، على أن تذكروا مرجعها، "عدة العمل المجتمعي" على موقع:

    Http://ctb.ku.edu

Contributor 
فِيْل رابيْنوفيتز

مصادر الإنترنت

The Community Readiness Model: Research to Practice,” by Ruth W. Edwards, Pamela Jumper-Thurman, Barbara A. Plested, E.R. Oetting, and Louis Swanson (2000).  Journal of Community Psychology, 28(3), 291-307.

The Tri-Ethnic Center for Prevention Research, Colorado State University.

Print resources

"Community Readiness: A Promising Model for Community Healing.”

A Native American Topic-Specific Monograph from the Center on Child Abuse and Neglect at the University of Oklahoma Health Science Center.